نازحو الركبان يناشدون من أجل الطبابة

يناشد نازحو مخيم الركبان على الحدود السورية -الأردنية الجهات المسؤولة في الأردن بإعادة فتح النقطة الطبية الواقعة داخل الحدود الأردنية بالقرب من الخيام من أجل إسعاف الحالات المرضية لاسيما في ظل الحصار المحكم للنظام والروس على الركبان.

وقال رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان محمد أحمد درباس الخالدي اليوم الأربعاء لراديو الكل، إن الوضع الصحي للأهالي في المخيم مزرٍ جداً، في ظل نقص كبير بالأدوية، مضيفاً أن الأردن لا يزال يغلق النقطة الطبية الوحيدة ويمنع دخول أي حالة مرضية كانت لأراضيه.

ويؤكد الخالدي، أنه يوجد مستوصفين طبيين هما “تدمر” “وشام” في المخيم ولكن يقتصر عملهما على بعض الإسعافات الأولية، موضحاً أن بعض الحالات الحرجة يتم المجازفة بها وإرسالها لمناطق سيطرة النظام لتلقي العلاج.

ويشير إلى أنه لا يوجد أي حل أمامهم لاسيما أن الأردن يغلق حدوده بحجة فيروس كورونا ولا يسمح حتى بإدخال أي مساعدات قادمة عبر أراضيه أو المعابر الحدودية.

وحول الأسعار في هذه الأيام بين رئيس مجلس مخيم الركبان أنها مرتفعة أضعافاً مضاعفة بحكم أن جميع السلع قادمة من مناطق النظام الذي يشهد أزمة اقتصادية خانقة بعد انهيار قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

ونوه محمد أحمد درباس الخالدي أن الأهالي بالمخيم يحتاجون لكافة متطلبات العيش من مواد غذائية وإغاثية ونقاط طبية وأدوية لاسيما أن المخيم يقع في صحراء قاحلة ولا يصلح للعيش.

ويعيش النازحون في مخيم الركبان حالة من الفقر والجوع، لا سيما بسبب الحصار الخانق على المخيم من قبل النظام والروس إلى جانب منع إدخال المساعدات من قبل بعض الدول المجاورة كالأردن.

ويقطن في المخيم نحو 9 آلاف نسمة بعد أن كانوا نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في السنة الماضية.

الحدود السورية الأردنية  – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى