خروج مظاهرات في درعا تطالب بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين
خرجت اليوم الجمعة مظاهرتان شعبيتان في محافظة درعا، طالبتا بإسقاط النظام والإفراج عن جميع المعتقلين في سجونه، وإخراج إيران وكل من يتبع لها من المحافظة التي تشهد توتراً وفلتاناً أمنياً.
وقال تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار درعا وريفها) في قناته على التلغرام إن العشرات من الأهالي خرجوا بمظاهرتين شعبيتين في بلدة الجيزة وأخرى في درعا البلد بريف درعا نادوا بإسقاط النظام والأفراج عن المعتقلين والكشف عن مصيرهم، كما طالبوا بإخراج الميليشيات الإيرانية من الجنوب.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها، “لا لإيران لا لحزب الله”، “يسقط كل من يتعامل مع إيران وحزب الله”، “اسمع صوت المعتقل ينادي ياحوران لاتنسينا”.
وخلال اليومين الماضيين، خرجت مظاهرات في مدينة طفس وبلدة غصم بريفي درعا الغربي والشرقي، تطالب بإسقاط النظام وإخراج المليشيات الإيرانية من الجنوب السوري.
كما خرجت أمس الخميس مظاهرة في مدينة جاسم شمال درعا طالبت بإسقاط النظام وهتفت للمحافظات السورية، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية.
وتأتي هذه المظاهرات في درعا على الرغم من التوتر الأمني الذي يضرب المحافظة وريفها وقيام الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام بحشد تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الريف الغربي وسط مخاوف من عملية عسكرية مرتقبة للنظام.
وكان النظام قد دعا قبل أسبوع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية من أبناء محافظة درعا إلى تسوية أوضاعهم والالتحاق بالخدمة العسكرية في صفوف قواته.
وسيطرت قوات الأسد وروسيا على عموم محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد حملة عسكرية فرضت بموجبها على فصائل المنطقة الجنوبية توقيع اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل معارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسيا والبعض الاخر ذهب صوب الشمال المحرر.
