أهالي مخيم المخزومي بريف إدلب بحاجة لمساعدات غذائية ومالية

تناشد أكثر من 60 عائلة في مخيم المخزومي في بلدة حربنوش بريف إدلب الشمالي الغربي المنظمات الإنسانية والجهات الإغاثية توفير الدعم للمخيم الذي يفتقر للمواد والحاجات الأساسية من خبز وأدوية وحليب أطفال.

ونقل مراسل راديو الكل في إدلب:” إن المخيم يعيش تردياً في الوضع الإنساني والواقع الخدمي”، والأهالي يحتاجون للمواد الغذائية ومبالغ مالية ليتمكنوا من توفير حاجاتهم الأساسية في ظل غياب وجود أي منظمات إنسانية عاملة على الأرض.

وأكد المراسل أنهم بحاجة ماسة لوجود مدرسة لتعليم الأطفال ومتابعة دراستهم فظروف النزوح حرمت الكثير من الأطفال من متابعة تحصيلهم العلمي، ويحتاج المخيم لسلال نظافة منعاً لتفشي البكتيريا والأوبئة في وقت يشهد العالم فيه تفشياً لفيروس كورونا.

وأوضح أن المخيم يضم 60 عائلة تتوزع على 42 خيمة وهناك 55 طفل و 70 طفلة بالإضافة إلى 10 أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة التي تتطلب رعاية صحية وتحتاج أدوية ومعاينات طبية، وحالات إنسانية تفتقر لوجود معيل أو مصدر دخل لتوفير متطلبات المعيشة.

ونزح أهالي مخيم المخزومي من قرى وبلدات ريف حماة وريف حلب الجنوبي ومعرة النعمان جراء الحملة العسكرية الأخيرة للنظام والروس التي سيطروا من خلالها على مساحاتٍ واسعة من المناطق المحررة.

ويعيش آلاف النازحين في مخيمات عشوائية شمالي إدلب وعلى الحدود السورية التركية، وسط تدني مستوى الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وغذاء وغيرها.

ويبلغ عدد المخيمات في شمال غربي سوريا نحو 1250 مخيماً 350 منها عشوائياً، ويقطن في هذه المخيمات بالمجموع الكلي أكثر من مليون نازح حسب منسقو استجابة سوريا.

إدلب راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى