“الحوالات المالية” هي الوسيلة الوحيدة لتحسين ظروف البعض في إدلب

تشكل الحوالات المالية الخارجية التي يرسلها السوريون لعوائلهم وأقاربهم في محافظة إدلب مصدراً مساعداً لبعض الأهالي في ظل سوء الأوضاع المعيشية وندرة فرص العمل وارتفاع الأسعار.

ويقول أبو صالح في مدينة كفر تخاريم شمالي إدلب، إنه يعتمد في مصروفه على أخيه المغترب خارج سوريا بعد أن أصبحت حركة البيع والشراء ضعيفة في الآونة الأخيرة، وأجور عمله لا تكفي أكثر من أسبوعين.

في حين يشتكي حسن أبو زيد أحد النازحين في بلدة أرمناز شمالي إدلب، من ندرة فرص العمل كونه عامل، وخاصة بعد ارتفاع سعر صرف الدولار الذي أدى إلى جمود في حركة العمل وأجور العمال ما جعله يعتمد على الحوالات الخارجية من أحد أقاربه.

أما جمعة حاج حمود أحد سكان قرية كتيان شمالي إدلب يؤكد أن مناشدة الأقرباء أو الأهالي الموجودين خارج سوريا هي الطريق الوحيد لتأمين معيشة كريمة للأهالي في الشمال المحرر بعد الازمة الاقتصادية التي ضربت المنطقة وضيق الأحوال المعيشية.

بدوره يقول صاحب أحد مكاتب الحوالات في مدينة إدلب محمد الحسن لراديو الكل، أن ارتفاع سعر الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية بشكل يومي انعكس سلباً على الأهالي الذين يعتمدون على الحوالات الخارجية في معيشتهم وسبب لهم خسارات كبيرة في سعر صرف الحوالة.

وعلى الرغم من فائدة الحوالات المالية إلا أن المنطقة تشهد ارتفاعاً كبيراً بأسعار المواد الغذائية والخضروات واللحوم وجميع المستلزمات.

إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد

زر الذهاب إلى الأعلى