“محلي مورين” غربي إدلب يناشد من أجل دعم الأهالي بالخبز والخيام
يناشد المجلس المحلي في قرية مورين بريف إدلب الغربي الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بتقديم الدعم للأهالي وعلى وجه التحديد مادة الخبز والتي تعتبر من الأساسيات في ظل ارتفاع الأسعار وندرة فرص العمل.
وقال رئيس المكتب الإغاثي في المجلس المحلي بالقرية أبو رائد عطية لراديو الكل اليوم الأربعاء إن وضع الأهالي في القرية سواء كان النازحين أو المقيمين سيء جداً ويجدون صعوبة في تحصيل لقمة العيش، لاسيما في ظل ضعف الدعم.
وأضاف عطية أن الأهالي بحاجة ماسة لتوفير مادة الخبز وتوزيعها مجاناً على الأهالي غير القادرين على شراء رغيف الخبز بعد ارتفاع الأسعار.
ويبين أن وضع الخيام في المخيمات العشوائية على أطراف القرية سيء فهناك نحو 450 خيمة مرقعة ومهترئة ويجب استبدالها على الفور نظراً للأجواء الحارة التي تعصف بالمنطقة وانتشار الحشرات.
ويوضح رئيس المكتب الأغاثي في المجلس المحلي أن هناك فئة من الأهالي مقيمين في دواجن ومنازل غير مجهزة في القرية وهذه الفئة محرومة من مياه الشرب لأنها تعتبر سكنات عشوائية فبحاجة لدعم.
ويشير أبو رائد عطية أن هناك حوالي 470 عائلة أيضاً بحاجة ماسة لخدمات ومساعدات غذائية وإغاثية مطالبا الجهات المعنية بتقديم الدعم لهذه العائلات الفقيرة جداً.
ويبلغ عدد سكان قرية مورين بريف إدلب الغربي بين مقيمين ونازحين نحو 850 عائلة البعض يقطن ضم مخيمات عشوائية على أطراف القرية وبعض أخر في منازل ومداجن داخل القرية.
ويعيش الأهالي في الشمال السوري المحرر حالة من الفقر والجوع يرافقها أزمة اقتصادية وارتفاع بالأسعار علاوة على قلة المدخول الشهري وغياب دور المنظمات الداعمة لهم.
