ثاني عاصفة هوائية تضرب مخيمات بريف إدلب خلال أسبوع

ضربت عاصفة هوائية، أمس الخميس، مخيمات “التح والضامن والكنايس والشيخ بحر” في ريف إدلب الشمالي والغربي، ما تسبب باقتلاع عشرات الخيام وبقاء أصحابها بلا مأوى، في ثاني عاصفة من نوعها تضرب مخيمات بشمال غربي سوريا، خلال نحو أسبوع.

وقال عبد السلام اليوسف، مدير مخيم التح، لراديو الكل، إن المخيم تعرض أمس لعاصفة هوائية اقتلعت نحو 20 خيمة وألحقت أضراراً بمعظم الخيام، وناشد المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال المحرر لاتخاذ إجراءات لمساعدة النازحين المتضررين.

وأكد اليوسف، عدم قدرة النازحين على تأمين خيام عوضاً عن خيامهم المتضررة، إذ يبلغ سعر الخيمة نحو 150 ألف ليرة سورية، في وقتٍ يعجز فيه الكثير من الأهالي عن تأمين قوت يومهم.

وأوضح مراسل راديو الكل في إدلب، أن مخيمات المنطقة تعاني من نقص في الخدمات بشكل عام، فخيام النازحين قديمة ولا تتماشى مع عوامل الطقس المتغيرة، والطرقات ترابية وبحاجة إلى تعبيد لتسهيل حركة النازحين، علاوةً على نقص الخدمات الطبية والمواد الإغاثية.

وفي 12 من حزيران الحالي، وثق فريق منسقو استجابة سوريا، تضرر نحو ألفي عائلة بسبب عاصفة هوائية ضربت 14 مخيماً في الشمال السوري المحرر.

وتستمر حركة نزوح الأهالي من ريفي إدلب وحماة باتجاه المناطق الأكثر أمناً، بسبب خروقات النظام ومليشياته والطيران الروسي المستمرة لوقف إطلاق النار، في مدن وبلدات بشمال غربي سوريا، والتي شهدت عودة نازحين إليها سابقاً.

ووثق “استجابة سوريا”، نزوح أكثر من 4300 من أرياف إدلب وحماة من 10 وحتى 17 حزيران الحالي، ليرتفع عدد النازحين إلى نحو 10 آلاف منذ بدء تصعيد النظام وروسيا على المنطقة مؤخراً.

ويبلغ عدد المخيمات في شمال غربي سوريا نحو 1250 مخيماً 350 منها عشوائياً، ويقطن في هذه المخيمات بالمجموع الكلي قرابة مليون ونص من النازحين، بحسب “استجابة سوريا”.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى