أوضاع معيشية صعبة يعيشوها الأهالي في مخيم القلعة غربي إدلب

باتت الأوضاع أكثر سوءاً في مخيم القلعة بمدينة سرمدا غربي إدلب لاسيما بعد ارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية وسط ندرة بفرص العمل وتدهور الوضع المعيشي.

وقالت الناشطة الإعلامية رنا ملحم اليوم الجمعة لراديو الكل إن وضع الأهالي سيء جداً مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية ويعانون من ضعف المدخول الشهري لاسيما أن الكثير منهم عاطل عن العمل.

وأضافت ملحم أن الأهالي بحاجة لتحدد أسعار تتناسب مع قدرتهم الشرائية بالإضافة لرقابة تموينية على هذه الأسعار منعاً من التلاعب فيها من قبل التجار.

وحول مدى تداول الليرة التركية في المنطقة أكدت الناشطة الإعلامية أنها متوفرة بالمنطقة وسهلت التعامل من قبل الأهالي الذين رحبوا بالتعامل بها في الشمال السوري.

وطالبت رنا ملحم الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بمد يد العون للأهالي الذين هم بأمس الحاجة الآن للاستقرار وتحديد سعر المواد لأنهم يعيشون تحت خط الفقر والجوع وبحاجة لدعم.

وقبل أيام، بدأ في المناطق المحررة في إدلب وحلب تسعير بعض المواد مثل الخبز والمشتقات النفطية وغيرها، بالليرة التركية، كما تم تسعير مواد أخرى بالدولار، بالإضافة إلى أن بعض المنشآت الخاصة بدأت بدفع أجور العمال لديها بالليرة التركية.

ويبلغ عدد المخيمات في شمال غربي سوريا نحو 1250 مخيماً 350 منها عشوائياً، ويقطن في هذه المخيمات بالمجموع الكلي قرابة مليون ونص من النازحين حسب منسقو استجابة سوريا.

ويشهد الشمال السوري أزمة اقتصادية كبيرة في هذه الأيام وندرة بفرص العمل وانتشار كبير للبطالة بين الشباب في ظل غياب نضوب دعم المنظمات المانحة.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى