المرضى يشتكون من تكلفة غسيل الكلى في المشفى الوطني بمدينة منبج

يوجد عشرات المرضى بحاجة لغسيل كلى في مدينة منبج

يشتكي مرضى قصور الكلى في مدينة منبج من ارتفاع تكلفة جلسة الغسيل التي أصبحت نحو 45 ألف ليرة سورية في مشفى الفرات (الوطني سابقاً) بعد انقطاع دعم المنظمات الدولية عنه والتي كانت تقدم العلاج مجاناً للمرضى.

وقال حسين الحمد أحد مرضى غسيل الكلى اليوم السبت لراديو الكل إنه يحتاج كل أسبوع لجلستين غسيل كلى والآن بعد انقطاع الدعم أصبح القائمون على المشفى يطالبون المرضى بدفع تكلفة المعدات المستخدمة في عملية الغسيل.

وأضاف أن المعدات المطلوب دفعها هي على الشكل التالي، 25 ألف ليرة سورية ثمن أنابيب و10 آلاف ثمن بودرة بالإضافة لنحو 10 آلاف ثمن مادة حمض، مبيناً أنه يحتاج أسبوعيا لمبلغ 90 ألف ليرة سوري لأجراء غسيل كلى في المشفى بما لا يتناسب مع وضعه المادي.

في حين تؤكد حنان جاسم أيضا مريضة بالكلى أنه قبل انقطاع الدعم كان المشفى يقدم العلاج لمرضى غسيل الكلى مجاناً عن طريق منظمات دولية كانت تدعم قسم الكلى في المشفى والآن أصبح العلاج يحتاج لمبالغ كبيرة، مطالبة الجهات المسؤولة والمنظمات الدولية بمساعدة المرضى.

بدوره، يوضح الطبيب أحمد هيتو إداري في مشفى الفرات بمدينة منبج لراديو الكل أنه منذ أسبوع توقف الدعم عن المشفى الذي كان يقدم خدماته للمرضى مجاناً، مشيراً إلى أنهم تواصلوا مع المنظمات والمجلس المحلي من أجل تقديم الدعم.

وينوه هيتو أن جلسة الغسيل الواحدة أصبحت مكلفة للغاية وخصوصاً في ظل إغلاق المعابر وصعوبة تأمين المعدات الطبية.

ويوجد في مدينة منبج 3 مراكز طبية واثنين بالريف تقدم الرعاية الطبية بشكل مجاني للأهالي بدعم من المنظمات الدولية لكنها تفتقر إلى معظم الأجهزة الطبية الأساسية.

ويذكر أنه يوجد في مدينة منبج وريفها 96 مصاب بمرض قصور الكلى ويحتاجون إلى غسيل كلى المتاح فقط في المشفى الوطني قبل أن ينقطع الدعم عنه ويصبح المريض بحاجة لدفع المال لتلقي العلاج.

منبج – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى