مقتل وإصابة العشرات من الفيلق الخامس بتفجير استهدف حافلة شرقي درعا
قتل 15 وأصيب آخرون من عناصر الفيلق الخامس، بانفجار عبوة ناسفة بحافلة كانت تقلهم على طريق بلدة كحيل، في ريف درعا الشرقي، وذلك في استمرار لسلسلة التفجيرات التي استهدفت قوات الأسد في المحافظة خلال الأسابيع الماضية.
وقال تجمع أ أحرار حوران، عبر موقعه على الإنترنت، اليوم، 20 من حزيران، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق كحيل- بصرى الشام، انفجرت بحافلة كانت تقل قرابة 30 عنصرًا سابقاً في الجيش الحر، ممن انضموا للفيلق الخامس تحت اللواء الثامن الذي يقوده أحمد العودة.
وأضاف التجمع أن الحصيلة الأولية للانفجار بلغت 15 قتيلاً وعشرات الجرحى، جميعهم من أبناء محافظة درعا، مشيراً إلى أن الإصابات المتوسطة والطفيفة نقلت بسيارات الإسعاف إلى مشفى بصرى الشام الوطني، في حين نُقلت الإصابات الخطيرة إلى مشفى درعا الوطني.
وأوضح أنّ الحافلة كانت قادمة من معسكر لتدريبات الفيلق الخامس في منطقة سلمى بريف اللاذقية، إلى مدينة بصرى الشام شرقي درعا.
من جانبها أقرت إذاعة “المدينة إف إم” الموالية للنظام بمقتل 8 عناصر من قوات الأسد وإصابة أكثر من 20 آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة ضمن حافلة عسكرية على طريق كحيل- السهوة بريف درعا الشرقي، في حصيلة غير نهائية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم، الذي استهدف قوات الأسد، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتشهد محافظة درعا، بين الآونة والأخرى، عمليات استهداف واغتيالات تطال ضباط ومجندين لدى النظام وعناصر سابقين بالجيش الحر وحتى مدنيين.
في 13من حزيران الحالي، قُتل 3 عناصر سابقين في الجيش السوري الحر، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في درعا البلد.
كما قتل عنصران وأصيب آخر بجروح من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، إثر استهداف سيارة عسكرية كانت تقلهم من قبل مسلحين مجهولين قرب مدينة درعا، في 5 من حزيران الحالي.
وسيطرت قوات النظام المدعومة روسياً على محافظة درعا في تموز عام 2018 وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل معارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.
وعقب اتفاق التسوية الذي فرضه الروس على فصائل درعا، تحول فصيل “قوات شباب السنة” سابقاً، بقيادة أحمد العودة، إلى العمود الفقري للفيلق الخامس في محافظة درعا.
