النظام يحجر “جديدة الفضل” صحياً ويؤجل امتحانات التعليم الأساسي فيها

وضع النظام، مساء السبت، بلدة جديدة الفضل تحت الحجر الصحي، بعد تسجيلها إصابات بفيروس كورونا، لتكون بذلك رابع بلدة يُحجر عليها بسبب الفيروس، الذي أصاب حتى الآن في مناطق النظام 198 شخصاً، توفي منهم 7، وتعافى 83.

وقالت وزارة الصحة التابعة للنظام في بيان نقلته وكالة “سانا”، إنه “تم إخضاع بلدة جديدة الفضل بمحافظة القنيطرة للحجر الصحي بعد تسجيل عدة إصابات بكورونا فيها، وذلك منعاً لانتشار الفيروس وحفاظاً على الصحة العامة وسلامة المواطنين”.

والأربعاء الماضي، توفيت امرأة سبعينية في بلدة جديدة الفضل جراء إصابتها بفيروس كورونا، ليعلن النظام لاحقاً إصابة نحو 19 شخصاً بالفيروس لأشخاص مخالطين في ذات البلدة.

وقبل يومين علّقت “وزارة الأوقاف” التابعة للنظام، الصلوات في مساجد جديدة عرطوز الفضل وجديدة عرطوز البلد بعد اكتشاف إصابات كورونا فيها.

وكان النظام حجر صحياً في وقت سابق، مناطق عين منين، والسيدة زينب، ورأس المعرة بريف دمشق بسبب انتشار فيروس كورونا فيها.

في سياق متصل، أعلنت وزارة التربية التابعة للنظام، تأجيل امتحانات شهادة التعليم الأساسي في جديدة الفضل إلى وقتٍ لاحق، بينما أبقت على امتحانات شهادة التعليم الثانوي في مواعيدها ومراكزها المحددة في جديدة الفضل، “مع اتخاذ إجراءات لتنظيم العملية الامتحانية بسلامة وأمان”.

وأضافت وزارة التربية في بيان نقلته وكالة “سانا”، إنه “تقرر افتتاح مراكز امتحانية لطلاب الشهادة الثانوية في منطقة – عرطوز، لاستقبال الطلاب من خارج تجمع جديدة عرطوز -الفضل- والذين كانت مراكزهم الامتحانية في جديدة الفضل.

وفي وقتٍ سابق، حدد النظام 21 حزيران الحالي موعداً لبدء امتحانات الشهادات الثانوية، فيما تبدأ امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية في 22 من ذات الشهر.

وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بالفيروس في الثاني والعشرين من شهر آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

بالمقابل، سجلت مناطق سيطرة الوحدات الكردية شمال شرق سوريا حالتي إصابة بكورونا شفيت إحداهما، فيما لم يسجل الشمال المحرر أي إصابة بالفيروس بعد فحص أكثر من 1350 حالة في المراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعد.