تزامناً مع تشييع قتلى أمس.. مظاهرة ضد الأسد وإيران في بصرى الشام

تحول تشييع لقتلى ينتمون إلى الفيلق الخامس في مدينة بصرى الشام شرقي درعا إلى مظاهرة حاشدة طالبت برحيل الأسد وطرد إيران من المنطقة.

وخرج الآلاف من الأهالي في مدينة بصرى الشام بمظاهرة خلال تشييع تسعة عناصر سابقين من الجيش الحر انضموا إلى الفيلق الخامس التابع للنظام بموجب التسويات وقتلوا في تفجير يوم أمس.

وأفادت تجمع أحرار حوران عبر صفحته على فيسبوك اليوم، 21 من حزيران، أن الآلاف من أهالي مدينة بصرى الشام طالبوا بإسقاط النظام، خلال تشييع عناصر من أبناء المنطقة ينتمون إلى اللواء الثامن، التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً.

وبثت الشبكة تسجيلا مصوراً للمظاهرة التي نددت بالقائد العام لمليشيا حزب الله حسن نصرالله، وحملت إيران مسؤولية مقتل العناصر.

وردد المتظاهرون شعارات من بينها “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد” و “لا إله إلا الله والأسد عدو الله” و”سوريا حرة حرة وإيران تطلع برا”

وأمس السبت خرج المئات من أهالي مدينة بصرى الشام بمظاهرة وهتفوا ضد إيران وحزب الله اللبناني، إثر مقتل وإصابة عدد من أبناء المحافظة جرّاء تفجير حافلة المبيت بالقرب من بلدة كحيل شرقي درعا.

وتتهم إيران ومليشياتها في المنطقة ولاسيما قوات الغيث بالمسؤولية عن مجموعة الهجمات طالت عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا.

 ويوم أمس انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق كحيل- بصرى الشام، بحافلة كانت تقل قرابة 30 عنصرًا سابقاً في الجيش الحر، ممن انضموا للفيلق الخامس تحت اللواء الثامن، ما أدى لمقتل 9 عناصر على الأقل.

وتشهد محافظة درعا، بين الآونة والأخرى، عمليات استهداف واغتيالات تطال ضباط ومجندين لدى النظام وعناصر سابقين بالجيش الحر وحتى مدنيين.

كما سجلت المحافظة عدداً من المظاهرات ضد نظام الأسد خلال الفترة الماضية، لأسباب من بينها الدفع بتعزيزات عسكرية من قوات الأسد إلى المحافظة.

وسيطرت قوات النظام المدعومة روسياً على محافظة درعا في تموز عام 2018 وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل معارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.

وعقب اتفاق التسوية الذي فرضه الروس على فصائل درعا، تحول فصيل “قوات شباب السنة” سابقاً، بقيادة أحمد العودة، إلى العمود الفقري للفيلق الخامس في محافظة درعا.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى