إصابة 3 من أفراد الطواقم الطبية بـ”كورونا” في ريف القنيطرة
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام أن 3 من عناصر الطواقم الطبية هم من بين 6 إصابات أعلن عن تسجيلها في وقت سابق اليوم، ما يطرح تساؤلات حول نجاعة التدابير الوقائية المتخذة لحماية الأطباء.
وأفادت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك اليوم، 21 من حزيران، إنه تم عزل الأشخاص المصابين، فور ظهور نتائج اختبارات إيجابية تثبت إصابتهم.
وأضافت أنه حجر عدد من المخالطين لأفراد الطواقم الطبية، كما تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي الوباء.
وقالت الوزارة في وقت سابق اليوم، إنها سجلت 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين في بلدة جديدة الفضل بريف محافظة القنيطرة.
وتخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجلة في مناطق سيطرة النظام حاجز 200 إصابة، بعد تسجيل عدد من الإصابات الجديدة خلال الأيام الماضية في ريف القنيطرة.
وأمس السبت، قررت الوزارة إخضاع بلدة جديدة الفضل بمحافظة القنيطرة للحجر الصحي بعد تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين في جديدة الفضل.
وعلى خلفية الإصابات التي سجلتها البلدة، قررت وزارة التربية في حكومة الأسد، تأجيل امتحانات شهادة التعليم الأساسي في منطقة بلدة جديدة الفضل إلى وقت يحدد لاحقا.
غير أنها قررت إجراء امتحانات الشهادة الثانوية لطلاب جديدة الفضل في مراكزهم المحددة لهم داخل البلدة.
وكانت وزارة صحة النظام، أعلنت في 17 من حزيران تسجيل حالة وفاة بفيروس كورونا لسيدة في جديدة الفضل وتسع إصابات مخالطة عزلتهم في مشفى قطنا.
وبحسب احصائيات وزارة الصحة التابعة للنظام، توفي 7 أشخاص في مناطق سيطرة النظام، جراء فيروس كورونا منذ آذار الماضي، فيما تماثلت 83 حالة للشفاء.
وسبق أن لاقت تدابير الوقاية داخل مراكز الحجر الصحي في مناطق سيطرة الأسد موجة انتقادات، على منصات التواصل الاجتماعي، جراء افتقارها للخدمات الصحية والتجهيزات الطبية المناسبة.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعد.
