النازحون بمخيم الكفرة شمال حلب يشتكون من اللشمانيا

اللشمانيا مرض جلدي ينتشر في مخيمات الشمال السوري المحرر

يشتكي سكان في مخيم الكفرة شمالي حلب من انتشار مرض اللشمانيا بشكل كبير بعد قدوم فصل الصيف وانتشار حشرة الرمل التي تسبب أمراض جلدية، وسط ضعف إمكانية النقاط الطبية وغياب دور المنظمات الإنسانية.

ويقول بعض الأهالي من المخيم لراديو الكل، أن مرض اللشمانيا منتشر بشكل كبير بين الأطفال في المخيم، ولا توجد نقطة طبية تقدم العلاج اللازم لهم، مضيفين أنهم لم يستفيدوا من العلاج الذي قدمه الفريق الطبي التابع لمدينة صوران أثناء قدومه للمخيم ومعاينته للمرضى.

في حين تؤكد شريحة ثالثة منهم أنهم غير قادرين على الذهاب للصيدليات الخاصة لشراء الدواء بحكم أن أسعارها مرتفعة في هذه الأيام وسط الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشوها.

بينما تناشد شريحة ثالثة منهم المنظمات الإنسانية والطبية بالتوجه إلى المخيم والنظر بشؤون الأهالي والعمل على معالجة الأطفال الذين يعانون من مرض اللشمانيا وغيرها من الأمراض الجلدية.

بدوره، يوضح مدير مخيم الكفرة علي بكور أن المجلس المحلي في اعزاز قدم مساعدات للأهالي حسب امكانياته الضعيفة من خلال العمل على تنظيف المخيم وإزالة القمامة، مبيناً أن هناك بعض المنظمات تعمل على تقديم العلاج لمرضى اللشمانيا حالياً.

وبحسب الطبيب خليل عياط مدير المكتب الطبي لمدينة صوران شمالي حلب تم تفعيل عيادة متنقلة من قبل منظمة “منيتور” لتغطية المراكز الصحية والمخيمات في المدينة وريفها متحدثاً عن تسجيل 72 اصابة في بلدة احتيملات و17 في مركز كفرة و8 حالات في مخيم احتيملات.

ويعاني الأهالي في مخيمات شمال غربي سوريا من انعدام الوضع الطبي لاسيما عدم إحداث نقاط طبية في المخيمات تعمل على تقديم العلاج اللازم للأهالي في حين تعجز المنظمات الإنسانية عن إيجاد حل لموضع انتشار مرض اللشمانيا  المنتشر في جميع المخيمات.

ريف حلب – راديو الكل

قرير: غنى مصطفى – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى