“عداد” كورونا يتسارع في مناطق النظام

في الوقت الذي عمد به النظام للتخفيف من إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، أخذت أعداد الإصابات في مناطق سيطرته تتسارع وتسجل أرقاماً متصاعدة يوماً تلو آخر.

واليوم الثلاثاء، سجلت صحة النظام 12 إصابة جديدة بالفيروس المستجد ما رفع عدد الإصابات المسجلة بمناطق النظام حسب الإحصاءات الرسمية إلى 231 إصابة.

وبحسب ما نقلت “سانا” عن صحة النظام، فإن إصابات اليوم كانت بين الطلاب الـ 123 الذين دخلوا من لبنان لتقديم امتحاناتهم والذين تم أخذ مسحات لهم ووضعهم في الحجر الصحي منذ دخولهم.

وبينت أن الطلاب الذين دخلوا من لبنان يقدمون امتحاناتهم في الحجر الصحي ضمن الاشتراطات الصحية المناسبة.

وخلال الأيام الماضية تصاعد عدد الإصابات بكورونا في مناطق النظام، فأمس سجل النظام 15 إصابة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين في مدينة دمشق وريفها، وقبلها 5، حيث بلغ عدد الإصابات 231 وحالات الشفاء 83 والوفيات 7.

وقبلها بأيام وضع النظام بلدة جديدة الفضل تحت الحجر الصحي، بعد تسجيلها إصابات بفيروس كورونا، لتكون بذلك رابع بلدة يُحجر عليها بسبب الفيروس بعد عين منين، والسيدة زينب، ورأس المعرة بريف دمشق.

وخلال الأسابيع الماضية عمد النظام إلى رفع إجراءات الوقاية من كورونا مثل فتح أبواب المساجد أمام المصلين والسماح باستخدام وسائل النقل الجماعية والتنقل بين المحافظات وغيرها.

كما أن إجراءات الحجر الصحي التي يقوم بها النظام تعرضت لانتقادات عدة تغيب عنها إجراءات الحماية وتقتصر على استخدام الكمامة وعلى نحو أقل القفازات المطاطية وبخاخات التعقيم.

وأمس، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم جيبريسوس”، من أن وتيرة الإصابات بجائحة كورونا ما زالت تتسارع على مستوى العالم، مضيفاً أن التسييس فاقم الجائحة.

وقال جيبريسوس، “سجلنا أول مليون إصابة خلال ثلاثةِ أشهر، لكن المليون الأخير تم تسجيله خلال ثمانيةِ أيام فقط”.

وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بالفيروس في الثاني والعشرين من شهر آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

بالمقابل، سجلت مناطق سيطرة الوحدات الكردية شمال شرق سوريا حالتي إصابة بكورونا شفيت إحداهما، فيما لم يسجل الشمال المحرر أي إصابة بالفيروس.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى