اغتيال ضابط رفيع في الجيش الوطني شمالي حلب على يد مجهولين

: شخصان أطلقا النار على العقيد بكار أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب

اغتال مسلحون مجهولون العقيد بالجيش الوطني، محمد عدنان بكار، في قرية كفرغان شمالي حلب، وذلك في حلقة جديدة من سلسلة اغتيالات طالت ضباطاً وعناصر من الجيش الوطني في الشمال السوري.

وقالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب الشمالي إن شخصين يستقلان دراجة أطلقا النار على العقيد بكار أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأضافت المراسلة أن الحواجز الأمنية والعسكرية في قرية كفرغان استنفرت عقب عملية الاغتيال، غير أنها لم تتمكن من إلقاء القبض على المتورطين.

ونعت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني العقيد بكار، ووجهت بطاقة عزاء لذويه، كما نعى سليم إدريس وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة بكار، ووصف من اغتالوه بخفافيش الظلام.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا التقرير، إلا أن حسابات مقربة من تنظيم داعش أعلنت مسؤوليته عن تنفيذها.

وسبق أن تبنى تنظيم داعش والوحدات الكردية المسؤولية عن تنفيذ عدد من الاغتيالات والهجمات التي طالت في أوقات سابقة عناصر الجيش الوطني بريف حلب.

وتضم قرية كفر غان في ريف حلب الشمالي مقرا لوزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة.

 ينحدر الضابط من مدينة القصير بحمص، ويعمل في وزارة الدفاع التابعة للجيش الوطني، وانشق عن جيش النظام في بدايات الثورة السورية.

وسُجلت خلال الأسابيع الماضية العديد من حالات الاغتيال طالت عناصر من الجيش الوطني والقوى الأمنية التابعة لوزارة الدفاع في المناطق المحررة من ريف محافظة حلب.

وفي 20 من الشهر الحالي، قتلت خلية تتبع تنظيم داعش ثلاثة عناصر ينتمون إلى الفيلق الثاني التابع للجيش الوطني في قاعدة النعمان بريف مدينة الباب شرقي حلب. 

وأصيب نحو 15 عنصراً من عناصر الشرطة وقوات الأمن العام في منطقة أعزاز شمال حلب، يوم 16 من حزيران، إثر استهداف حافلة كانت تقلهم بعبوة ناسفة، وتبنى الهجوم آنذاك تنظيم يتبع الوحدات الكردية.

 كما قتل شرطيان اثنان في 2 من حزيران الحالي، في محيط مدينة الباب جراء استهدافهما بطلقاتٍ نارية من قبل مجهولين.

حلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى