قفزة جديدة لأرقام الإصابات بكورونا في مناطق النظام

شهدت أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في مناطق سيطرة نظام الأسد، اليوم الخميس، قفزة جديدة بتسجيل 11 إصابة رفعت العدد الكلي إلى أكثر من 240.

ووفقاً لما نقلته وكالة “سانا”، عن صحة النظام، سُجلت الإصابات الجديدة الـ 11 لأشخاص مخالطين لحالات سابقة مصابة بكورونا، ما رفع عدد إصابات الفيروس في مناطق النظام حتى اليوم الخميس إلى 242 إصابة.

وبالنسبة لحالات الشفاء، سُجل اليوم أيضاً حاليتي شفاء جديدتين من الإصابات السابقة، ما رفع عدد حالات الشفاء إلى 96، بينما بقي عدد الوفيات على حاله 7، كان آخرها لامرأة سبعينية توفيت في 17 حزيران الحالي، بحسب بيانات صحة النظام.

وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بالفيروس في الثاني والعشرين من شهر آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

وفي شهر آذار أصدر النظام عدة قرارات من شأنها الوقاية من انتشار الفيروس المستجد في مناطق سيطرته حيث فرض حظراً للتجوال ومنع التنقل بين المحافظات وعلق الصلاة في المساجد كما أغلق بعض الدوائر، إلا أنه وفي الأسابيع الماضية رفع هذه الإجراءات تدريجياً.

وما إن رفع النظام إجراءاته حتى أخذت أعداد الإصابة بكورونا تزداد وتسجل بشكل شبه يومي ما يقارب الـ 10 إصابات.

فأول أمس سجلت 12 إصابة بين الطلاب الـ 123 الذين دخلوا من لبنان لتقديم امتحاناتهم، وقبلها بيوم واحد تم تسجيل 15 إصابة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين في مدينة دمشق وريفها.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا.

وقبل أيام، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم جيبريسوس”، من أن وتيرة الإصابات بجائحة كورونا ما زالت تتسارع على مستوى العالم، مضيفاً أن التسييس فاقم الجائحة.

راديو الكل