“قوات الغيث” التابعة للفرقة الرابعة تنسحب من غربي درعا

قال تجمع أحرار حوران اليوم الجمعة إن قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة التي يترأسها ماهر الأسد شقيق رأس النظام، انسحبت من مواقعها غربي درعا واتجهت نحو الحدود السورية الأردنية والقرى القريبة من الجولان المحتل.

وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) في قناته على التلغرام، أنّ قوات الغيث سحبت عناصرها من مدينة طفس والمزيريب وسحم الجولان وحيط ووضعت بدلًا منهم عناصر من أبناء المنطقة كانوا قد انضمّوا إلى الفرقة الرابعة مؤخرًا بالاتفاق مع اللجنة المركزية في درعا.

وأكد أن الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، استقدمت تعزيزات جديدة قبل ثلاثة أيّام تضم 200 عنصر، تركزت في بلدة الشجرة على الحدود الأردنية السورية وقرى في المثلث الحدودي بين الجولان المحتل وسوريا والأردن.

وبين أحرار حوران أن الفرقة نصبت عدة حواجز عسكرية في محيط بلدة سحم الجولان، تضم نحو 80 عنصراً (عناصر محليين) من أبناء المنطقة تحت أشراف الملازم أول أحمد الحسين المنحدر من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي.

وأفضى الاتفاق الذي جرى في نهاية الشهر الماضي الذي أجرته اللجنة المركزية مع قوات الأسد إلى نشر قوات الغيث في المنطقة الغربية على أن يتم استبدالهم فيما بعد بعناصر محليين من أبناء المنطقة بعد تلقّيهم تدريبات عسكرية في معسكر زيزون بقيادة ضباط من الفرقة الرابعة.

وسبق أن أرسلت الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة الغربية من محافظة درعا بالتزامن مع تشديد الإجراءات الأمنية على الحواجز وتخوف المدنيين من عملية عسكرية واسعة.

وبدأت هذه التعزيزات عقب اغتيال مسلحين على ارتباط بعناصر سابقين بالجيش الحر تسعة من عناصر مديرية ناحية مزيريب غربي درعا مع بداية الشهر الماضي.

وكان النظام سيطر على درعا بعد اتفاق التسوية في تموز 2018، حيث شهدت المحافظة من ذلك التاريخ فلتاناً أمنياً وتوترات كبيرة.

درعا –راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى