وفاة طفل غرقاً أثناء السباحة بمسطح مائي غير مؤهل في ريف حلب

توفي طفل (10 أعوام) غرقاً في مسطح مائي قرب منطقة أعزاز شمالي حلب، ما يرفع حالات الوفاة غرقاً في الشمال المحرر منذ مطلع حزيران الحالي إلى 15، في وقتٍ يحذر فيه الدفاع المدني من تسجيل مزيد من الحالات المشابهة نتيجة تجاهل الأهالي تحذيرات عدم السباحة في مناطق غير مؤهلة.

وقال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب إبراهيم أبو الليث، لراديو الكل، إن الطفل “محمد حسين ديبو” توفي غرقاً عصر أمس، 26 من حزيران في مسطح مائي، في قرية البلّ بريف مدينة أعزاز شمالي حلب.

كما انتشلت فرق الغطس التابعة للدفاع المدني جثة مدني قضى غرقاً يوم أمس، في مياه سد قرية الدرية بريف إدلب الغربي.

وعن أسباب ارتفاع أعداد الغرقى مؤخراً، أوضح أبو الليث أن تلك المسطحات غير مؤهلة للسباحة، كما يقع أغلبها في مناطق وعرة، ما يعيق عمليات الإنقاذ ويرفع نسب الوفيات في حال الغرق.

وأضاف إن فرق الدفاع المدني نفذت حملات توعية وزرعت شاخصات تحذر من السباحة في تلك المسطحات، كما ناشد الأهالي الابتعاد قدر الإمكان عن ظاهرة السباحة في تلك الأماكن، واتخاذ أعلى تدابير السلامة الممكنة.

وبحسب أبو الليث، فإن أكثر من 70 بالمئة من ضحايا الغرق خلال الفترة الماضية هم من الأطفال، وعزا ذلك إلى غياب المسابح المرخصة لممارسة السباحة في الشمال المحرر.

وفي 22 من حزيران الحالي، توفي طفل يبلغ من العمر 15 عاماً غرقاً في مجرى مياه بقرية صندرة شمالي حلب.

ومنذ بداية حزيران الحالي، سجل الدفاع المدني 15 حالة وفاة لمدنيين، أغلبهم من الأطفال، قضوا غرقاً في الشمال السوري.

كما وثق الدفاع في أيار الماضي 9 وفيات لأشخاص قضوا غرقاً أثناء ممارستهم السباحة في مسطحات مائية غير مؤهلة لتلك النشاطات.

ويعيش أكثر من مليون نازح في الشمال السوري المحرر داخل 1277 مخيماً، منها 366 مخيم عشوائي، وسط ظروف إنسانية غاية في الصعوبة، بحسب فريق منسقو الاستجابة.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى