إصابات كورونا تقترب من عتبة الـ 300 بمناطق النظام
يقترب عدد الإصابات بجائحة كورونا (كوفيد -19) يوماً بعد يوم من عتبة الـ 300 في المناطق التي يسيطر عليها النظام من سوريا، في الوقت الذي تتوالى فيه التحذيرات الدولية من وضع الفيروس في سوريا.
واليوم الثلاثاء، سجلت مناطق النظام 10 إصابات بالفيروس المستجد بحسب وزارة الصحة في حكومة النظام، ما رفع عدد إصابات الجائحة في هذه المناطق إلى 279.
من جانبٍ آخر قالت صحة النظام إنها سجلت اليوم إلى جانب الإصابات الجديدة، 3 حالات شفاء من الإصابات المسجلة سابقاً، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 105، في حين مازال عدد الوفيات على حاله (9).
وأول أمس حذرت الصحة العالمية، من ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.
وبحسب الصحة العالمية، تعاني جميع البلدان من حاجة ملحة لتوسيع نطاق إجراء الاختبارات، والإبلاغ عن حالات الإصابة والوفيات على نحو أكثر دقة.
والأسبوع الماضي، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم جيبريسوس”، من أن وتيرة الإصابات بجائحة كورونا ما زالت تتسارع على مستوى العالم، مضيفاً أن التسييس فاقم الجائحة.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بالفيروس في الثاني والعشرين من شهر آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وفي شهر آذار أصدر النظام عدة قرارات من شأنها الوقاية من انتشار الفيروس المستجد في مناطق سيطرته حيث فرض حظراً للتجوال ومنع التنقل بين المحافظات وعلق الصلاة في المساجد كما أغلق بعض الدوائر، إلا أنه وفي الأسابيع الماضية رفع هذه الإجراءات تدريجياً.
وما إن رفع النظام إجراءاته حتى أخذت أعداد الإصابة بكورونا تزداد وتسجل بشكل شبه يومي ما يقارب الـ 10 إصابات.