“كوفيد 19” يتفاقم في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد

يتفاقم الوضع الصحي الناتج عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد من سوريا مسجلاً حالة وفاة جديدة والمزيد من الإصابات.

ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن صحة النظام، اليوم الجمعة، تسجيلها حالة الوفاة العاشرة في المناطق التي يسيطر عليها النظام من سوريا.

كما سجلت صحة النظام اليوم رقماً مرتفعاً بعدد الإصابات، بلغ 16 إصابة جديدة مخالطة لحالاتٍ مصابة سابقاً، بحيث وصل مجمل عدد الإصابات إلى 328.

أما بالنسبة لحالات الشفاء فسجلت مناطق النظام اليوم الجمعة 10 حالات شفاء جديدة لإصابات مسجلة سابقاً ما رفع العدد الكلي لحالات الشفاء إلى 123.

وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بالفيروس في الثاني والعشرين من شهر آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

ويأتي ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بكورونا بعد أيامٍ من تشكيك الصحة العالمية بالأرقام الرسمية التي يقولها النظام عن كورونا، حيث قال ريتشارد برينان مدير عمليات الطوارئ في الصحة العالمية إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل كثيرا على الأرجح من الأعداد الحقيقية، وهذا ليس مقتصرا على سوريا على الإطلاق“.

وأضاف أن كوفيد-19 بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.

وقبل أيام حذرت الصحة العالمية، من ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.

في المقابل لم يسجل لاشمال المحرر أية إصابة بكورونا حتى اليوم بحسب وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة التي قالت إنها اختبرت نحو 1800 حالة اشتباه بالجائحة وكانت نتائج جميعها سلبية (سليمة).

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى