أثناء رعيه الأغنام.. مقتل طفل بانفجار على أطراف قرية البارة جنوبي إدلب

قتل طفل، اليوم الأحد، أثناء رعيه الأغنام في قرية البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، إثر انفجار مجهول تعددت الروايات حول سببه.

ونقل مراسل راديو الكل عن مصادر محلية في المنطقة، قولها، إن طائرة مسيرة تابعة للميليشيات الإيرانية استهدفت الطفل وهو يرعى الأغنام ما أدى لمقتله على الفور.

بينما رجحت مصادر أخرى لراديو الكل، أن يكون سبب الوفاة هو انفجار قنابل من مخلفات قصف النظام على القرية في السابق، فيما قالت مصادر أخرى إن سبب الوفاة هو انفجار لغم أرضي.

وحتى ساعة كتابة الخبر، لم يتمكن مراسل راديو الكل من التأكد من سبب الانفجار.

وتقع قرية البارة في الجهة الجنوبية من جبل الزاوية، وتحدها مدينة كفرنيل من جهة الجنوب حيث تعتبر منطقة متقدمة على خطوط التماس مع قوات النظام وميليشياتها.

كما تحتضن البارة أكثر من نقطة عسكرية للجيش التركي، كان أنشأها في الفترة التي تلت توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بشأن إدلب في الخامس من آذار الماضي بين الجانبين التركي والروسي في موسكو.

وسبق وأن شهدت البارة عدة حوادث من هذا النوع عدا القصف المستمر للنظام، ففي الثامن عشر من حزيران الماضي، استهدفت طائرة مذخرة مجهولة الهوية الأطراف الشرقية لقرية البارة دون أنباء عن خسائر بشرية.

كما قتل مدني إثر قصف الطيران الحربي الروسي القرية ذاتها في 9 الشهر الماضي، وكذلك قتل قيادي بالجبهة الوطنية للتحرير في البارة إثر استهدافه بطائرة مسيرة تابعة لقوات النظام في 25 أيار الماضي.

وتقع إدلب وعموم المناطق المحررة شمال غربي سوريا ضمن اتفاق 5 آذار لوقف إطلاق النار، والذي خرقه النظام وروسيا أكثر من ألف مرة منذ بدء سريانه، وفقاً لفريق منسقو استجابة سوريا.

وبحسب الفريق ذاته قتل منذ 5 آذار الماضي 18 مدنياً شمال غربي سوريا بسبب خروقات النظام وروسيا للاتفاق.

وتأتي الخروقات رغم تأكيد الدول الضامنة لمحادثات أستانا (تركيا وروسيا وإيران) مطلع تموز الحالي، على ضرورة “إحلال التهدئة في إدلب من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بها”، وأن النزاع في سوريا لن يزول إلا بعملية سياسية يقودها السوريون بتسهيلات من الأمم المتحدة.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى