الثاني خلال 3 أيام.. انفجار يوقع قتيل في مدينة عفرين شمالي حلب
قتل شخص وأصيب آخر، اليوم الأحد، في مدينة عفرين شمالي حلب جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، هو الثاني من نوعه في المدينة خلال 3 أيام.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب، أن عبوة ناسفة، زرعها مجهولون بسيارة، انفجرت عند الساعة 11 من صباح اليوم، 5 من تموز، داخل حي المحمودية في مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
وأضاف مراسلنا، أنه تم نقل القتيل والمصاب إلى المشفى العسكري في عفرين، فيما انتشرت قوات الشرطة والأمن العام الوطني في المكان، وأغلقت عدداً من الشوارع، فيما عملت فرق الهندسة على تمشيط المكان للتأكد من خلوه من متفجرات اخرى.
بدوره، وصف إعلامي الدفاع المدني في منطقة عفرين، محمد العموري، حالة المصاب بالخطيرة ما استدعى نقله إلى العناية المركزة.
وأوضح العموري في اتصال مع راديو الكل، أن العبوة الناسفة زرعت في سيارة من طراز “هيونداي سنتافيه”، مضيفاً أن الانفجار أدى إلى احتراق السيارة بالكامل إضافة إلى أضرار مادية بالمكان.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة إعداد هذا التقرير، فيما اتهمت الأجهزة الأمنية والسلطات التركية في مناسبات سابقة الوحدات الكردية بالمسؤولية عن عدد من تلك التفجيرات.
وارتفعت وتيرة التفجيرات التي شهدتها مدينة عفرين خلال الأسابيع الماضية، وسط اتهامات من قبل الأهالي لعناصر الشرطة والأمن الوطني بالتقصير في الحد من تلك التفجيرات.
ومساء الجمعة الماضي، قُتِلَ عنصر من الشرطة والأمن الوطني وأصيب مدنيان آخران بانفجار قرب صالة جين وسط مدينة عفرين.
والثلاثاء الماضي، فككت فرق الهندسة التابعة لقوات الشرطة والأمن العام الوطني عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة وسط المدينة.
وخلال الأشهر الماضية، سجلت مدينة عفرين تفجيرات متكررة، كان أبرزها في 28 من نيسان الماضي وأسفر عن مقتل 40 مدنياً على الأقل، بينهم 11 طفلاً، وإصابة 47 آخرين بانفجار صهريج مفخخ.
وكانت السلطات التركية أعلنت في 20 من حزيران الماضي اعتقال خلية تنتمي للوحدات الكردية مسؤولة عن تنفيذ عدد من التفجيرات في المدينة.
وتخضع مدينة عفرين منذ آذار 2018 لسيطرة الجيش الوطني، بعد أن تمكن بمساندة الجيش التركي من طرد الوحدات الكردية منها خلال عملية غصن الزيتون.