في 4 أشهر.. مقتل 18 مدنياً بأكثر من ألف خرق لروسيا والنظام لهدنة إدلب

وثق فريق منسقو الاستجابة، 1064 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وحلفائه في المناطق المحررة بالشمال السوري، بعد مضي 4 أشهر على الاتفاق بين الرئيسين الروسي والتركي في 5 من آذار الماضي.

وقال الفريق في بيان أصدره اليوم، 5 من تموز، تحت عنوان “الأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غربي سوريا بعد أربعة أشهر من وقف إطلاق النار”، إن تلك الخروقات أسفرت عن مقتل 18 مدنياً بينهم 5 أطفال.

وأوضح، أن تلك الانتهاكات شملت الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة، إضافة إلى استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بأرياف حلب وإدلب وحماة.

وأكد التقرير، أن 721,247 نسمة لايزالون في مناطق النزوح نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة، فيما ينتظر الآلاف من النازحين استقرار الوضع بشكل أكبر للعودة إلى قراهم من جديد.

كما بلغت نسبة النازحين غير القادرين على العودة إلى مناطقهم بسبب سيطرة قوات النظام وروسيا على قراهم وبلداتهم 44.23 بالمئة، فيما بلغت نسبة المهجرين قسراً من محافظات أخرى وغير قادرين على العودة إلى البلدات الآمنة نسبياً بريف إدلب وحلب 8.95 بالمئة.

وبحسب التقرير، بلغ عدد العائدين العام من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً بريف إدلب وحلب 319,986 نسمة، ما يعادل 30.73 % من النازحين، فيما نزح 10,633 نسمة من مناطق ريف إدلب وحماة خلال شهر حزيران نتيجة التصعيد العسكري.

وبلغت نسبة الاستجابة الإنسانية للنازحين خلال فترة النزوح السابقة 44.32 بالمئة، فيما بلغت نسبة الاستجابة للعائدين من مناطق النزوح 14.55 بالمئة.

واعتبر فريق منسقو الاستجابة، وقف إطلاق النار بعد توثيق تلك الخروقات، غير مستقر بشكل كامل إلا أنه لايزال صامداً حتى الآن.

وطالب الفريق، كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.

ودعا المنظمات والهيئات الانسانية العمل إلى تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.

وحذر الجانب الروسي من أي محاولة لعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، أو تعطيلها لأي قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.

وكانت الأمم المتحدة أعربت عن قلقها في 9 من حزيران الماضي، إزاء سلامة وحماية 4 ملايين مدني شمال غربي سوريا، على خلفية تعرض المنطقة لغارات جوية هي الأولى، منذ إعلان وقف إطلاق النار في 5 من آذار.

كما أكدت المنظمة الأممية في 10 من حزيران، أن 2.8 مليون شخص بحاجة ملحة للمساعدات في شمال غرب سوريا، بما في ذلك أكثر من مليون شخص يعيشون في مخيمات أو ملاجئ غير رسمية.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى