النظام يسجل أعلى حصيلة يومية بوفيات وإصابات كورونا

سجل النظام اليوم أعلى حصيلة وفيات وإصابات يومية بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 منذ تسجيله الإصابة الأولى في 22 آذار الماضي.

وقالت صحة النظام اليوم الأحد إن عدد وفيات كورونا في مناطق سيطرة النظام من سوريا ارتفعت إلى 13 بعد تسجيل 3 وفيات جديدة.

كما أشارت صحة النظام إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 358 بعد تسجيل 20 إصابة جديدة لأشخاص مخالطين لحالات سابقة، في حين بلغ عدد حالات الشفاء في المناطق ذاتها 126 بعد تسجيل 3 حالات جديدة.

واليوم استشعرت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، بخطر كورونا، حيث قررت إغلاق كافة المعابر الحدودية بشكل كامل اعتباراً من يوم الاثنين 13 من تموز الحالي.

وأوضحت أيضاً في بيانٍ لها أن أي حالة إنسانية ستدخل مناطق الإدارة الذاتية بعد ذلك التاريخ ستخضع لفترة حجر صحي لمدة 14 يوماً.

واستثنت الإدارة من هذا القرار الطلاب لحين انتهاء فترة الامتحانات مع اتخاذ كافة الاحتياطات الطبية والإجراءات الصحية اللازمة.

كما قررت الإدارة منع إدخال جنازات الموتى بسبب جائحة كورونا إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال وشرق سوريا.

وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بالفيروس في الثاني والعشرين من شهر آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

ويأتي ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بكورونا بعد أيامٍ من تشكيك الصحة العالمية بالأرقام الرسمية التي يقولها النظام عن كورونا، حيث قال ريتشارد برينان مدير عمليات الطوارئ في الصحة العالمية إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل كثيرا على الأرجح من الأعداد الحقيقية، وهذا ليس مقتصرا على سوريا على الإطلاق“.

وأضاف أن كوفيد-19 بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.

وقبل أيام حذرت الصحة العالمية، من ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.

في المقابل لم يسجل الشمال المحرر أية إصابة بكورونا حتى اليوم بحسب وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة التي قالت إنها اختبرت نحو 1800 حالة اشتباه بالجائحة وكانت نتائج جميعها سلبية (سليمة).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى