شبكات محلية: الاشتباه بحالة إصابة بفيروس “كورونا” في درعا

أفادت شبكات محلية في درعا بالاشتباه بإصابة موظف في فرع “الهلال الأحمر السوري” في المدينة بفيروس كورونا، مشككة بالحصيلة التي أعلن عنها النظام للإصابات في المحافظة.

وقال “تجمع أحرار حوران” عبر صفحته على فيسبوك اليوم، 6 من تموز، إن هناك حالة اشتباه بـ كورونا سُجّلت صباحاً لموظف في مبنى “الهلال الأحمر” بحي المطار في درعا المحطة.

 وأضاف التجمع أن الجهات المعنية أغلقت اليوم مبنى الهلال الأحمر بشكل مؤقت لتعقيمه، مشيراً إلى أنّه تم حجر 20 شخصاً في الفرع.

بدورها أعلنتْ وزارة الصحة اليوم تسجيل 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين، إضافة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة.

واكتفت الوزارة اليوم بزيادة حالة واحدة نشطة في درعا إلى جانب الحالة الوحيدة التي أعلنت عنها منذ أكثر من ثلاثة أشهر عبر موقعها الإلكتروني.

وشككت مصادر محلية بأعداد إصابات كورونا المعلن عنها في محافظة درعا، مؤكدة أنها بلغت منذ انتشار الوباء 11 إصابة، شُفى منها 9 حالات.

ونقل تجمع أحرار حوران قبل أيام عن مصادر محلية في بلدة الجيزة أن نتائج تحاليل أجريت، في 28 من حزيران الماضي، أكدت إصابة شخصين من أبناء البلدة لم تعلن وزارة الصحة عنهما.

وأوضح التجمع آنذاك أن أحد المصابين قادم من الكويت، وأصيبت زوجته في وقت سابق، أما الشخص الآخر، تبين أنه قادم من الإمارات، وقد ثبت إصابة والديه.

وكانت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد أفادت أواخر شهر أيار الماضي، بإصابة 4 أشخاص بفيروس كورونا من بلدة الجيزة بريف محافظة درعا الشرقي.

وخلال الأيام الماضية، سجلت سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، كما اتسعت رقعة المحافظات التي سجلت إصابات بالفيروس.

ويوم أمس الأحد، سجل النظام أعلى حصيلة وفيات وإصابات يومية بفيروس كورونا منذ رصد الإصابة الأولى في 22 آذار الماضي.

وقالت صحة النظام أمس إن عدد وفيات كورونا في مناطق سيطرة النظام من سوريا ارتفعت إلى 13 بعد تسجيل 3 وفيات جديدة.

وقبل أيام حذرت الصحة العالمية، من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.

وكان مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، قال في 26 من حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل كثيراً على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.

جدير بالذكر، أن النظام أعلن تسجيل أول إصابة بالفيروس في الثاني والعشرين من شهر آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى