أعداد المصابين بكورونا في مناطق سيطرة النظام تتصاعد وتقترب من 400

باتت أعداد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) تأخذ منحنى متصاعد في مناطق سيطرة قوات النظام حيث يكاد لا يمر يوم بدون أن تعلن صحة النظام تسجيل عدة إصابات ووفيات جديدة.

واليوم الجمعة، نقلت وكالة “سانا” الرسمية عن “وزارة صحة النظام”، أنه تم تسجيل 22 إصابة جديدة بالفيروس في مناطق سيطرة النظام من سوريا ما يرفع العدد الكلي للإصابات إلى 394 إصابة بكورونا.

كما ارتفع اليوم عدد الوفيات إلى 16 بعد تسجيل وفاتين جديدتين لأشخاص مخالطين، بحسب ما قالته صحة النظام.

وفي يوم الخامس من تموز الحالي سجلت صحة النظام حصيلة يومية بفيروس كورونا تعتبر ضخمة منذ رصد الإصابة الأولى في 22 آذار الماضي، حيث سجلت 20 إصابة و3 وافيات.

ويأتي ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بكورونا بعد أيامٍ من تشكيك الصحة العالمية بالأرقام الرسمية التي يقولها النظام عن كورونا، حيث قال ريتشارد برينان مدير عمليات الطوارئ في الصحة العالمية إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بكثير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، وهذا ليس مقتصرا على سوريا على الإطلاق“.

وقبل أيام حذرت الصحة العالمية، من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.

بالمقابل، سجلت محافظة إدلب التي تؤوي أكثر من أربعة ملايين نسمة قسم كبير منهم نازحون، أمس الخميس، أول إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بحسب وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة.

وغرد الدكتور مرام الشيخ وزير الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، عبر تويتر أمس، “يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابية بفيروس كورونا لأحد طواقم الصحة العاملة في أحد مشافي إدلب”.

وأضاف عبر تويتر، “تم إغلاق المشفى الذي سُجلت فيه الإصابة وإغلاق السكن الخاص بالمشفى وتتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ”.

وشددت وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، على ضرورة ارتداء الكمامة أو غطاء الوجه القماشي، وتجنب الازدحام والبقاء في المنزل قدر الإمكان، إضافةً إلى تعقيم اليدين وتنظيفها.

الدفاع المدني السوري من جانبه، أكد أن القطاع الطبي في المحافظة بحاجة للدعم، بمراكز حجر صحي وبعض المعدات والأجهزة التنفسية الطبية والعمل على دعم كافة المشافي في المنطقة.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى