القطاع الطبي في إدلب يعاني من نقص المعدات وغياب الدعم

يعاني القطاع الطبي في مدينة إدلب من نقص كبير في المعدات والتجهيزات الطبية ولا سيما جهاز “الرنين المغناطيسي”، مما ينعكس سلبا على الأهالي ويزيد من معاناتهم ويجبرهم إلى الذهاب للمشافي الخاصة.

ويقول هاني من مدينة إدلب لراديو الكل، إن والدته بحاجة لصورة رنين مغناطيسي ولديه جميع الأوراق الازمة للتصوير ولكن هناك دور انتظار لأكثر من شهر، مضيفاً أنه أجبر على الذهاب إلى مشفى خاص لإجراء الصورة وبتكلفة 70 دولار أمريكي.

في حين يؤكد قاسم من إدلب أيضاً أن هناك ازدحام كبير في المشافي ولا يوجد سوى جهاز رنين مغناطيس واحد مجاني في مدينة إدلب، مما أضطره للذهاب إلى مركز خاص بحكم أنه بحاجة ماسة لصور الرنين.

من جهته يوضح الطبيب بهاء الدين الحسن أخصائي أشعة تشخيصية أن المحرر يضم جهازاً كجانياً واحداً للتصوير بالرنين المغناطيسي، منوهاً إلى أن هذا الجهاز يصور نحو 20 صورة يومياً للمرضى.

بدوره يوضح مسؤول الرعاية الثانوية في مديرية صحة إدلب الحرة الطبيب حسن قدور أن جهاز رنين واحد يقدم الخدمة مجاناً لا يكفي لخدمة المرضى في مدينة إدلب، وعدم وجود جهاز آخر في المنطقة يعود إلى ارتفاع سعره.

ويشير قدور إلى أن مديرية الصحة تسعى لجلب جهاز تصوير رنين مغناطيسي إلى الشمال السوري عن طريق المنظمات الداعمة.

ويفرض الواقع المعيشي الذي تعيشه مدينة إدلب إلى جانب التكتل السكاني فيها، ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالقطاع الطبي من قبل المنظمات الإنسانية، إذ تقف المشافي والنقاط الطبية الموجودة في المحافظة عاجزة عن تقديم العلاج للمرضى.

إدلب –راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى