كيف نحارب التحرش ونحمي أطفالنا من أن يكونوا ضحية له؟
تزداد حالات التحرش بالأطفال يومًا بعد يوم أو ربما أنها موجودة بالفعل من قبل لكنها باتت تتكشف هذه الحقائق، وبدت المشكلة جلية في مجتمعاتنا، رغم حرص الأهل على أبنائهم ومحاولتهم الحثيثة حمايتهم من أي أذى.
الاستشارية النفسية والاجتماعية شيماء حزواني قالت في حديث لراديو الكل، إن مواجهة التحرش مسؤولية تقع على عاتق الأهل والمجتمع والجهات الحكومية بالدرجة الأولى التي من المهم أن تحمي الطفل وتعاقب الجاني.
وأوضحت حزواني الأثار المترتبة على تعرض الطفل للتحرش، مشيرة إلى أن المجتمع عليه أن يغير من ثقافته اتجاه تربية الطفل كاستعمال عبارات عن مناطق جسدية معينة على أنها مزاح أو تدليل للطفل، وأن محاربة التحرش تبدأ من انتقاء المفردات الصحيحة وتصحيح المغلوطات الثقافية، وتنبيه الطفل إلى ضرورة حماية جسده من أي غريب، أو حتى قريب