الشمال المحرر يسجل رابع إصابة بفيروس كورونا
سجل الشمال السوري المحرر، أمس السبت، إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، بعد إجراء 185 فحص على مشتبهين بحمل الفيروس، بحسب وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة.
وأوضحت “صحة المؤقتة” عبر معرفاتها الرسمية، أن إصابات فيروس كورونا في الشمال المحرر ارتفعت إلى 4 بعد تسجيل إصابة جديدة السبت.
من جانبه، قال مراسل راديو الكل في إدلب، إن الإصابة الجديدة سُجلت لممرض يعمل في مشفى باب الهوى، وهو المشفى الذي سجل الإصابة الأولى الخميس الماضي، مضيفاً أن مشفى الشفاء بمدينة إدلب فرض حجراً صحياً كون المصاب الأخير يعمل أيضاً ضمن هذه المشفى.
وأهابت وزارة الصحة مجدداً بالأهالي في المحرر، ضرورة ارتداء الكمامة وغسل اليدين باستمرار والمحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي تجنباً لانتشار فيروس كورونا.
وكانت محافظة إدلب سجلت مساء الخميس الماضي، الإصابة الأولى بالفيروس لأحد الطواقم الطبية العاملة في مشفى باب الهوى، حيث أغلقت المشفى وعملت على تتبع الحالات المخالطة، والجمعة سجلت إصابتان جديدتان بالفيروس لطبيبين أيضاً يعملان بمشافٍ بريفي إدلب وحلب.
وتوقع وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الطبيب مرام الشيخ، ازدياد عدد الحالات الإيجابية والمصابة بفيروس كورونا بشكل طفيف حتى نهاية شهر آب، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الاصابات وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.
وأشار الشيخ، إلى أنه يجب التركيز الآن خلال هذه الفترة على تعزيز وتقوية النظام الصحي ليكون مستعداً لاستيعاب عدد المرضى ويكون على أهبة الاستعداد الكامل لمواجهة أي تطورات قادمة.
وعن قدرة الاقطاع الصحي في المحرر، قال مدير البرامج الصحية في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، رامي كلزي، لراديو الكل، إن النظام الصحي في الشمال المحرر ضعيف حتى قبل جائحة فيروس كورونا.
وبحسب كلزي، تم تجهيز 3 مشاف أساسية لعلاج الحالات الشديدة والحرجة، و3 مشاف احتياطية أخرى، بالإضافة إلى مراكز عزل مجتمعي.
وأوضح أن العدد الإجمالي للأسرّة المزودة بأجهزة تنفس اصطناعي في تلك المشافي يبلغ 90 سريراً، بينما يبلغ عدد الأسرّة في مراكز العزل المجتمعي 1560 سريراً.
وكانت منظمة الصحة العالمية وعدت بتزويد القطاع الصحي في إدلب والمناطق المحررة بالمعدات اللازمة لمواجهة هذا الفيروس.
وقبل أيام حذرت المنظمة العالمية، من ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا
وحتى اليوم، أعلن النظام تسجيل 394 إصابة بكورونا توفي منها 16 في مناطق سيطرته، بينما سجلت المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية إصابتين توفيت منها واحدة.
إدلب – راديو الكل