ارتفاع عدد إصابات كورونا في الشمال المحرر إلى 5

الإصابة الجديدة هي لشخص مخالط للحالات السابقة في مشفى أعزاز الوطني

ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الشمال السوري المحرر إلى 5 إصابات، وذلك بعد تسجيل إصابة جديدة مساء أمس الاثنين في ريف حلب الشمالي.

وقالت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة في بيان نشرته عبر صفحة الحكومة على فيسبوك نهاية يوم أمس، 13 من تموز، إن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا ارتفع إلى 5 أشخاص.

وأضافت الوزارة أن طواقمها المختصة أجرت يوم أمس 127 اختباراً لأشخاص يعتقد بإصابتهم بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن العدد الكلي للاختبارات منذ بدء استجابتها لفيروس كورونا بلغ 2632 اختباراً.

بدورها، أفادت مراسلة راديو الكل في ريف حلب أن الحالة الجديدة هي لشخص مخالط للحالات السابقة في مشفى أعزاز الوطني شمالي حلب.

وسجلت يوم الخميس الماضي الإصابة الأولى بالفيروس في الشمال المحرر لأحد الطواقم الطبية العاملة في مشفى باب الهوى بريف إدلب، ومن ثم سُجلت إصابتان بالفيروس يوم الجمعة لطبيبين يعملان بمشافٍ بريفي إدلب وحلب، في حين سجلت الإصابة الرابعة السبت الفائت لأحد الممرضين العاملين في مشفى باب الهوى.

ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.

وفي 28 من آذار الماضي، حذرت لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا في بيان، من كارثة في البلاد، إذا لم تُتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي للفيروس.

وبحسب البيان، سيكون النازحون داخلياً الأكثر ضعفاً أمام هذا المرض القاتل إذا تفشّى بينهم، ولاسيما أن عدد النازحين داخلياً في سوريا تجاوز 6.5 مليون شخص، فيما يعيش أكثر من مليون مدني معظمهم نساء وأطفال على طول الحدود مع تركيا في شمال غرب سوريا في العراء أو في خيام مكتظة أو في مخيمات مؤقتة.

وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلة إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى