أهالٍ شمالي حلب متخوفون من كورونا بعد وصوله للمنطقة

أبدى أهالٍ في ريف حلب الشمالي تخوفهم من انتشار فيروس كورونا بعد تسجيل عدة إصابات به في المنطقة، وسط ضعف الإمكانيات الطبية وقلة وعي الأهالي بخطر الفيروس.

ويقول وليد المحمود نازح في مخيم النور في بلدة شمارين شمالي اعزاز لراديو الكل، إن الأهالي متخوفون بشكل كبير من انتشار الفيروس ووصوله إلى المناطق المحررة وخصوصاً المخيمات التي تقع في بقعة جغرافية ضيقة، مضيفاً أن الأهالي يفتقرون لمواد الوقاية وقلة الوعي.

في حين يؤكد معن بكور مهجر من مدينة حمص ويقيم في اعزاز، أنه ملتزم بأساليب الوقاية من كورونا من خلال ارتداء الكمامة الطبية والمواظبة على تعقيم الأيدي وغسلها وغيرها، منذ بداية انتشار الفيروس في العالم، مشيراً إلى أن المنطقة مكتظة بالسكان ويفتقرون للوعي الصحي.

بينما تحث بسيمة الإبراهيم مقيمة في مدينة صوران بريف حلب الأهالي على الاستمرار في اتباع كافة الإجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا ومنها التباعد الاجتماعي وعدم التجمعات والالتزام بالمنزل وعدم الخروج منه إلا في الضرورة القصوى ريثما يزول الوباء.

بدوره يوضح مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني السوري في حلب إبراهيم أبو الليث لراديو الكل، أن فرق الدفاع المدني رفعت الجاهزية في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون من تعقيم المراكز الامتحانية وتوزيع الكمامات والقفازات على الأهالي وسيتم نشر بوسترات توعوية وتكثيف حملات التوعية ضمن التجمعات السكانية أيضاً.

من جانبه، أكد حسام العلي أحد الكوادر الطبية في مديرية صحة حلب، أن الإمكانيات الطبية المعدة لمواجهة فيروس كورنا هي ضعيفة جداً، منوهاً أنه يتم الآن العمل على تجهيز 5 مراكز للعزل الصحي بالإضافة لمراكز في دارة عزة وكفر كرمين بريف حلب الغربي.

وينصح العلي الأهالي باتباع جميع أساليب الوقاية من فيروس كورونا والمتمثلة بغسل الأيدي وارتداء الكمامة وعدم التجمعات والبقاء في المنازل هذه الفترة حرصاً على السلامة العامة.

ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.

ريف حلب –راديو الكل
تقرير وقراءة: غنى مصطفى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى