ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في الشمال المحرر إلى 8
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد -19) في الشمال السوري المحرر إلى 8، بعد تسجيل 3 إصابات جديدة أمس الثلاثاء، وسط تخوف من ارتفاع أعداد الإصابات في ظل ضعف إمكانيات القطاع الطبي في المنطقة.
وقالت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة مساء أمس، 14 من تموز، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال المحرر ارتفع إلى 8 إصابات.
وأضافت الوزارة، أن طواقمها المختصة أجرت الثلاثاء 63 اختباراً لأشخاص يعتقد بإصابتهم بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن العدد الكلي للاختبارات منذ بدء استجابتها لفيروس كورونا بلغ 2695 اختباراً، 8 منها إيجابية، والبقية سلبية.
بدوره، أكد وزير الصحة الدكتور “مرام الشيخ” على حسابه الشخصي في تويتر، ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس إلى 8، موضحاً أن الحالات الجديدة الثلاث توزعت بين سرمدا والدانا في ريف إدلب ومدينة أعزاز شمالي حلب.
مراسلة راديو الكل في ريف حلب، قالت إن إحدى الحالات الجديدة التي تم تسجيلها أمس هي لمقدم رعاية صحية مخالط للحالة الاولى، في حين أن المصابين الآخرين هم من أقارب حالات سابقة.
وأشارت مراسلتنا إلى تخوف الأهالي من انتشار الفيروس ولاسيما في المخيمات، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية وعدم التزام بعض الأهالي باتباع تدابير الوقاية.
وسُجلت الخميس الماضي الإصابة الأولى بالفيروس في الشمال المحرر لأحد الطواقم الطبية العاملة في مشفى باب الهوى في ريف إدلب، كما سجلت إصابتان بالفيروس يوم الجمعة لطبيبين أيضاً يعملان بمشافٍ بريفي إدلب وحلب، في حين سجلت الإصابة الرابعة السبت الفائت لأحد الممرضين العاملين في مشفى باب الهوى، وسجلت أول أمس الاثنين الإصابة الخامسة لشخص مخالط للحالات السابقة في مشفى أعزاز الوطني شمالي حلب.
ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة
وفي 28 من آذار الماضي، حذرت لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا في بيان، من كارثة في البلاد، إذا لم تُتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي للفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.