الشمال السوري المحرر يسجل الإصابة 12 بفيروس كورونا
الفحوصات التي أُجريت على مشتبهين في المحرر حتى الآن نحو 2800
سجل الشمال السوري المحرر، مساء أمس الخميس، إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، بعدما فحصت وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة 64 حالة اشتباه بالفيروس.
وفي منشور لها على معرفاتها الرسمية، قالت وزارة الصحة، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المناطق المحررة بريفي إدلب وحلب وصل حتى الآن إلى 12، في حين بلغ عدد الفحوصات التي أُجريت على مشتبهين 2796.
وبهدف تجنب انتشار الفيروس، قالت مديرية صحة حلب الحرة التابعة لوزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، إنها عملت على توزيع خيام الفرز للوقاية من فيروس كورونا في ريف حلب.
وأوضح مدير الصحة الدكتور عبد الباسط إبراهيم، أن هذا العمل هو جزء من توصيات فريق الاستجابة الوطنية لكورونا في سوريا، وأن المديرية تواصل توزيع خيام الفرز على مراكز ريف حلب، وكانت البداية من مركز خير 2 في مدينة مارع.
وكان الشمال السوري المحرر سجل الإصابة الأولى بكورونا الخميس قبل الماضي، ليأخذ الفيروس الانتشار مسجلاً حتى اليوم 12 إصابة، بين باب الهوى وسرمدا والدانا واعزاز بريفي إدلب وحلب.
وبعد تسجيل الإصابة الأولى عم الاستنفار القطاع الطبي في المنطقة، إذ سارع إلى اتخاذ عدة إجراءات وقائية وتعقيمية بالتعاون مع المنظمات العاملة بالمناطق المحررة كوزارة الصحة بالحكومة المؤقتة والدفاع المدني السوري.
وبالنسبة للأهالي سادت أزمة في تأمين المواد الوقائية من معقمات وكمامات إذ ارتفعت أسعارها وعجز الكثيرون عن اقتنائها.
وقبل أيام، توقع وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الطبيب مرام الشيخ، ازدياد عدد الحالات الإيجابية والمصابة بفيروس كورونا بشكل طفيف حتى نهاية شهر آب، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الاصابات وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.
وفي مناطق سيطرة النظام ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد مجدداً أمس الخميس مسجلاً أرقام جديدة ومقترباً من 500.
ووفقاً لـ “وزارة الصحة” في حكومة النظام، سُجل أمس 19 إصابة جديدة، ليصبح العدد الكلي المصرح عنه للإصابات 458، في حين بقي عدد الوفيات 22.
وأول أمس أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا.
وقال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين”.