بعد توقف نحو أسبوع.. “باب الهوى” يستأنف عبور المسافرين من وإلى تركيا

"إدارة باب الهوى": "من الممكن إغلاق المعبر في أي لحظة من الجانب التركي"

أُستأنف، اليوم الاثنين، عبور المسافرين، من وإلى تركيا عبر معبر باب الهوى شمالي إدلب، بعد توقف منذ نحو أسبوع، مع تنويه إدارته إلى إمكانية توقف العبور في أي لحظة بحسب الجانب التركي.

ونشرت إدارة معبر باب الهوى الاثنين، عبر معرفاتها الرسمية بياناً قالت فيه: “تم استئناف عبور المسافرين من وإلى تركيا”، مطالبةً كافة المسافرين والمراجعين بالتقيد التام في اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وبينت أن إجراءات الوقاية تكون بارتداء الكمامة، وتنظيف اليدين وتعقيمها، والحفاظ على مسافة آمنة بين الأشخاص، وتجنب المصافحة والسلام بالأيدي أو الاحتكاك مع الآخرين.

وكانت إدارة “باب الهوى” أعلنت في 14 تموز الحالي، إغلاق المعبر أمام المسافرين والحالات المرضية الباردة، مدة أسبوع تبدأ من 14 تموز ولغاية 21 من ذات الشهر.

وأوضحت يومها أن الإغلاق سيكون أمام المسافرين والحالات المرضية الباردة، في حين تستمر حركة مرور الشاحنات التجارية والإغاثية بالعمل المعتاد.

وعن إمكانية إغلاق المعبر مجدداً بسبب كورونا، قال مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام في المعبر، مازن علوش، لراديو الكل، “من الممكن إغلاق المعبر في أي لحظة من الجانب التركي”، مطالباً من العالقين في سوريا وتركيا بالسفر مباشرة دون تأخير.

كما شدد علوش على ضرورة الالتزام بكل إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، مؤكداً أنه تم اتخاذ كل إجراءات التعقيم والوقاية من إدارة المعبر.

ومنتصف حزيران الماضي، استأنف معبر باب الهوى عمليات عبور المسافرين، وفق معايير محددة، وذلك بعد توقفها منذ آذار الماضي على خلفية التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة التركية للحد من جائحة كورونا.

وبعد تسجيل الإصابة الأولى بكورونا في الشمال المحرر ب 9 تموز الحالي، في مشفى باب الهوى سادت حالة من الخوف بين الأهالي في باب الهوى، ما دعا إدارة المعبر للإسراع في اتخاذ تدابير وقائية عدة منها إغلاق المعبر.

وفي 15 الشهر الحالي دعت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، المرضى الذين راجعوا مشفى باب الهوى في الفترة التي تلت 12 تموز الحالي إلى تطبيق عدة خطوات تجنباً لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وحتى اليوم الاثنين، ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر إلى 18، بعد تسجيل إصابة جديدة، أمس الأحد، هي الأولى في مدينة الباب شرقي حلب.

ويربط معبر باب الهوى المناطق المحررة في إدلب مع تركيا، ويقابله من الجانب التركي معبر “جيلوة غوزو”، حيث يعبر المدنيين والأطباء وموظفي المنظمات الإنسانية عبره كما يستخدم للعبور التجاري ودخول المساعدات الإنسانية.

وترتبط المناطق المحررة شمالي سوريا، التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر بثلاثة معابر مع تركيا هي: باب الهوى، وباب السلامة، وجرابلس.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين على الأراضي التركية، 3 ملايين و 610 آلاف، بحسب آخر إحصائية لوزارة الداخلية التركية، يقيمون بولايات مختلفة، من أبرزها: اسطنبول وغازي عينتاب وأورفا وهاتاي.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى