سكان بالرقة يشتكون من صعوبة المواصلات وقلتها
يشتكي سكان في مدينة الرقة من قلة المواصلات العامة داخل المدينة وعدم توفرها، حيث يضطرون للمشي لمسافات طويلة للوصول إلى أماكن عملهم أو إلى الأسواق، وسط عدم اكتراث مجلس الرقة المدني لأمور الأهالي.
ويقول أبو بسام من المدينة لراديو الكل، إنّ المواصلات في المنطقة قليلة جداً ولا تفي بالغرض لا سيما أن المنطقة مكتظة بالسكان، مضيفاً أنه يوجد تكاسي أجرة ولكن أسعارها غالية وليس للأهالي قدرة على أخذها.
في حين يؤكد علي الحمد أن بين الباص والآخر مدة انتظار نحو ساعة وهذا متعب للغاية وسط ازدحام كبير من قبل الأهالي وخصوصاً في ظل انتشار فيروس كورونا، مطالباً بتحسين وضع المواصلات وزيادة باصات نقل الركاب.
أما إبراهيم الموسى يطالب الجهات المعنية بجعل الفترة المنتظرة بين الباص والآخر نحو 15 دقيقة لتلافي الازدحام الكبير بين الأهالي، بالإضافة لتأمين المواصلات والعمل على زيادة عدد باصات النقل الداخلي.
ونقل مراسل راديو الكل في الرقة عن أحد السائقين طلب عدم الكشف عن اسمه لدواعي أمنية، أن إدارة النقل التابعة للمجلس المدني في الرقة تعتبر سيئة جداً والمواطن لا يعني لها بشيء، مرجعاً سبب صعوبة المواصلات، إلى قلة عدد باصات النقل الداخلي وعدم تحسينها من الجهات المسؤولة.
ويعيش الأهالي في مدينة الرقة حالة من الفقر والبطالة وارتفاع في أسعار السلع الغذائية، وسط عجز الجهات المسؤولة عن إيجاد حلول لها.
ولا تقف مشكلات الأهالي عند المواصلات فحسب، بل هناك مشكلات أخرى في قطاعي التعليم والخدمات والإدارة، علاوةً على ندرة فرص العمل وتدني أجور العاملين في ظل انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.