
مناطق النظام تسجل قفزة في أعداد وفيات وإصابات كورونا
سجلت مناطق سيطرة النظام اليوم الإثنين قفزة في أعداد الوفيات والإصابات المسجلة بفيروس كورونا، وسط مخاوف تسارع ارتفاع أعداد الإصابات، وتوقعات أممية من أن النظام يخفي الأعداد الحقيقية للمصابين.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام اليوم 20 من تموز، أن 4 أشخاص فارقوا الحياة جراء الإصابة بكورونا ليرتفع العدد الكلي لضحايا الفيروس في مناطق سيطرة النظام إلى 29.
كما سجلت 26 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرته إلى 522.
وأشارت أيضاً إلى شفاء 10 حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الكلي للمتعافين من الفيروس في مناطق سيطرة النظام إلى 154.
وتتركز معظم الإصابات في مناطق النظام بالدرجة الأولى في محافظتي دمشق وريفها إضافة إلى القنيطرة وحلب في الدرجة الثانية.
وجاء الارتفاع بعد يوم من إجراء النظام الانتخابات لما يسمى بـ “مجلس الشعب” في مناطق سيطرة النظام حيث أظهرت الصور المتداولة لعمليات الاقتراع استهتاراً بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وتشكك عدة جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، إذ يُرجح أن تكون الأعداد أكثر، لكن النظام يحاول التغطية على فشله في القطاع الصحي وغيره بحجب الحقائق.
وقال ريتشارد برينان مدير عمليات الطوارئ في الصحة العالمية، أواخر حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا، أقل بكثير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، وهذا ليس مقتصرا على سوريا على الإطلاق“.
وأضاف أن كوفيد-19 بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا، ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وفي الأثناء، ارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر إلى 18، بعد تسجيل إصابة جديدة، يوم أمس، هي الأولى في مدينة الباب شرقي حلب.
وأعربت الأمم المتحدة، في 15 الشهر الحالي، عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعداً.