“الهجمات ضد المدنيين لا مبرر لها”.. واشنطن تدين تفجير المفخخة في سجو شمالي حلب

أدانت الولايات المتحدة، هجوماً بسيارة مفخخة استهدف الأحد الماضي منطقة سجو في محافظة حلب، واصفة إياه بأنه عمل غير مقبول ويعيق الحل السياسي للأزمة السورية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، في بيان أمس، 20 من تموز، “نعرب عن تعاطفنا العميق مع كل الذين تضرروا في هذه المأساة التي لا معنى لها، وأضافت أنه كما ذكرنا في الماضي، فإن مثل هذه الأعمال غير مقبولة من أي طرف في هذا الصراع، والهجمات ضد المدنيين لا مبرر لها على الإطلاق”.

وحذر البيان من أن العنف يعيق الأمل في حل سياسي دائم للصراع في سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254.

وأضاف “نكرر دعمنا لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا، على النحو الذي دعا إليه الممثل الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن”.

ووقع الهجوم بالقرب من سوق في منطقة سجو على الطريق الواصل إلى معبر باب السلامة على الحدود التركية، وتسبب في مقتل 11 شخصاَ وإصابة نحو100 آخرين، بعضهم في حالة حرجة.

ووفقاً لمراسل راديو الكل في حلب، انفجرت سيارة مفخخة بعد عصر الأحد الماضي، عند دوار بلدة سجو ما أدى إلى سقوط العشرات بين المدنيين والعسكريين.

وتخضع المنطقة التي شهدت التفجير إلى سيطرة الجيش الوطني، الذي اتهم مراراً الوحدات الكردية بتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات طالت مدنيين وعسكريين في مناطق سيطرته.

وتدعم واشنطن الوحدات الكردية بالسلاح والعتاد بعد أن شاركت تلك الوحدات خلال السنوات الماضية بمعارك التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

ولا تزال تلك الوحدات تسيطر على منطقتي تل رفعت ومنبج شرق حلب، رغم تفاهمات تركية أمريكية روسية قضت بانسحاب عناصر الوحدات الكردية من تلك المناطق.

وسبق أن أدانت الولايات المتحدة أواخر نيسان الماضي تفجير صهريج محمل بالمتفجرات في سوق بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

وأدى التفجير حينها إلى مقتل أكثر من أربعين شخصا وإصابة العشرات فيما أعلنت القوات التركية اعتقال الضالعين بالتفجير وقالت إنهم من عناصر الوحدات الكردية.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى