إصابة طالب في جامعة تشرين بفيروس كورونا
أفادت وسائل إعلام موالية للنظام بإصابة طالب من كلية طب الأسنان في اللاذقية بفيروس كورونا والاشتباه بحالات أخرى، فيما ترفض الجامعة إغلاق الكلية وسط مخاوف من انتشار الفيروس بين الطلبة.
ونقل موقع الوطن أونلاين عن رئيس جامعة تشرين، بسام حسن اليوم، 21 من تموز، تأكيده إصابة طالب من كلية طب الأسنان بفيروس كورونا، وأخذ مسحة لطالب مخالط له، نافياً ما يشاع عن تسجيل 14 إصابة ضمن الكلية.
وأضاف حسن أنه تم إغلاق الكلية اليوم لتعقيم الكلية كإجراء احترازي بعد ظهور الإصابة، مؤكداً أن الدوام الجامعي سيستمر في الكلية يوم غد ولا صحة لما يتناقل عن إغلاقها بشكل تام.
بدورها أفادت صفحة أخبار اللاذقية أن الطالب المصاب هو لاعب نادي حطين بطرس فيوض، وهو طالب في كلية طب الأسنان، ونقل حاليا إلى الحجر الصحي في مشفى الحفة.
وأضافت أن المصاب لم تظهر عليه أعراض لكنه أجرى اختبار كورونا بناء على طلب نادي حطين ولم يبلغ إدارة الكلية، غير أن مديرية الصحة أبلغت الكلية بنتيجة المسحة الإيجابية، وتم إيقاف الدوام ليوم واحد بغية التعقيم الشامل.
كما اشارت إلى أخذ مسحات لسبعة أشخاص مخالطين له مع الطلب منهم البقاء في المنزل لمدة أسبوعين، مشيرة إلى اشتباه بإصابة طالبة دراسات عليا ظهرت عليها أعراض الإصابة بكورونا وتم أخذ مسحة تظهر نتيجتها اليوم.
رئيس نادي حطين محمد جود قال لإذاعة “شام إف إم” إنه تم الحجر على لاعب في النادي وأحد أعضاء الكادر الفني في مشفى الحفة بعد الاشتباه بإصابتهما بفيروس كورونا، مضيفاً أنهما بوضع صحي جيد.
وارتفعت وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام خلال الأيام الماضية لتبلغ حصيلة الإصابات يوم أمس 522 حالة.
ولم تعلن وزارة الصحة التابعة للنظام الحصيلة اليومية لإصابات كورونا حتى ساعة إعداد التقرير، غير أنها أعلنت أمس عن 26 إصابة، 6 منها في محافظة اللاذقية، كما أعلنت عن 4 وفيات جديدة جراء الفيروس، ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 29.
من جانبه اتخذ مجلس وزراء النظام يوم أمس قراراً بإغلاق صالات الأفراح والعزاء مضيفاً أن عملية التطبيق قد تستغرق يوماً أو يومين.
وتشكك عدة جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، إذ يُرجح أن تكون الأعداد أكثر، لكن النظام يحاول التغطية على فشله في القطاع الصحي وغيره بحجب الحقائق.
وقال ريتشارد برينان مدير عمليات الطوارئ في الصحة العالمية، أواخر حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا، أقل بكثير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، وهذا ليس مقتصرا على سوريا على الإطلاق“.
وأضاف أن كوفيد-19 بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا، ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعداً.