شفاء حالتي إصابة من فيروس كورونا في الشمال المحرر

شُفيت اليوم الثلاثاء إصابتان من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في الشمال السوري المحرر والذي سجل حتى تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم 19 إصابة وفقاً لأرقام وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة.

ونقل مراسل راديو الكل في إدلب عن مصادر طبية في المحافظة أن حالتي الشفاء اليوم هما للطبيبين محمد بيطار وناصر المفلح اللذين أصيبا بالفيروس قبل نحو 10 أيام.

وبين مراسلنا أن الطبيبين ( بيطار والمفلح) كانا يعملان في عدة مشافٍ في محافظة إدلب في مدن أطمة وإدلب وكذلك باب الهوى.

ولم تعلن حتى ساعة إعداد هذا الخبر أي جهة رسمية في الشمال السوري المحرر عن حالتي الشفاء، التي ارتفعت إلى 3 حالات شفاء بين الإصابات الـ 19، إذ سجلت حالة شفاء قبل يومين.

وأمس قالت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة إنه تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، بعد فحص نحو 62 حالة مشتبهة بإصابتها بالفيروس ليرتفع عدد الإصابات الكلي إلى 19.

وأضافت الوزارة في بيان نشرته، عبر صفحتها على “الفيس بوك”، أنها اختبرت أمس 62 حالة اشتباه بالفيروس، كانت نتائج جميعها سليمة عدا اختبار واحد كانت نتيجته إيجابية.

وأوضحت أنها أجرت منذ ظهور الجائحة وحتى الـ 20 من تموز الحالي، اختبارات لـ 2997 حالة في المراكز الصحية التابعة لها، وكانت نتائجها سلبية (سليمة) باستثناء 19 حالة إيجابية شفي من بينها حالة واحدة.

وسجل الشمال المحرر الإصابة الأولى بكورونا في التاسع من الشهر الحالي لطبيب سوري يعمل في مشفى باب الهوى ويتنقل بين تركيا وسوريا، ليبدأ الفيروس بعد ذلك التاريخ بتسجيل إصابات عدة.

وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الطبيب مرام الشيخ، توقع ازدياد عدد الحالات الإيجابية والمصابة بفيروس كورونا بشكل طفيف حتى نهاية شهر آب، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الإصابات وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.

وفي السابع عشر من تموز الحالي قال الدفاع المدني السوري عبر معرفاته الرسمية، “بالتوازي مع حملة التطهير الوقائي ضد فيروس كورونا تتابع فرق التوعية المجتمعية جولاتها في مخيمات النازحين، والتي تهدف لتعريف المدنيين بخطر هذا الفيروس وضرورة اتباع قواعد السلامة للوقاية منه”.

وفي 15 الشهر الحالي، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا.

وقال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين”.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى