مشفى الباب الميداني.. خدمات مجانبة للأهالي ومساع للتوسعة
يعمل المشفى الميداني في مدينة الباب شرقي حلب، بإمكانياته المحدودة على تقديم خدمات تخطيط السمع للمرضى بشكلٍ مجاني، ما دفع المرضى للاستغناء عن العيادات الخاصة، بسبب ارتفاع تكلفته التي باتت لا تتناسب مع وضعهم المادي السيء.
ويقول عمار عواد من المدينة لراديو الكل إنه لم يستطع إجراء تخطيط سمعي لزوجته المصابة بمرض في الأذن بالمشافي الخاصة بسبب ارتفاع تكلفته التي وصلت إلى نحو 50 ألف ليرة سورية، مضيفاً أنه لجأ إلى المشفى الميداني العام بحكم أن العلاج مجاني.
في حين يؤكد وليد العلبي لراديو الكل، أن أجور التخطيط السمعي بالمشافي الخاصة باتت مرتفعةً ولا تتناسب مع وضعه المعيشي، ما دفعه إلى الذهاب للمشفى الميداني، منوهاً إلى أن المشفى جيد ولكن ينقصه بعض الأقسام.
أما محمد الأحمد من مدينة الراعي شمالي حلب يبين لراديو الكل، أن فقدان جهاز التخطيط السمعي في بلدته، أجبره للخروج إلى مدينة الباب لتلقي العلاج، عازفاُ عن خدمة العيادات الخاصة لارتفاع تكاليفها التي لا يقدر على تأمينها.
من جانبه يبين الممرض عبد المنعم السواس فني سمعيات في المشفى الميداني بالباب لراديو الكل، أنه بجهود المتبرعين تم تأمين جهازين أحدهما للمعوقة السمعية وهو الفريد من نوعه في المنطقة وجهاز آخر للتخطيط السمعي والساحة الحرة لتحديد العتبة السمعية والسماعة الطبية، موضحاً أن المشفى يستقبل 17 مريضاً بقسم التخطيط السمعي على مدار 3 أيام أسبوعياً.
ويتألف المشفى الميداني في مدينة الباب من عدة أقسام منها التخطيط السمعي والإسعافات الأولية وعيادة بسيطة لختان الأطفال، فيما تسعى إدارة المشفى إلى توسعة أقسام المشفى بالمعدات والأجهزة الطبية الحديثة، بهدف تحسين الواقع الطبي في المنطقة، إلا أن العائق المالي يمنعهم من ذلك حالياً، لعدم وجود دعم مستقر لهم.