لليوم الثاني.. لا إصابات بكورونا بالمحرر وتسجيل حالتي شفاء

سجل الشمال السوري المحرر أمس الخميس حالتي شفاء جديدتين من فيروس كورونا، وبذلك يرتفع العدد الكلي لحالات الشفاء إلى 6 حالات، في حين لم تسجل المنطقة أية إصابات جديدة لليوم الثاني على التوالي.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب إن الشمال السوري سجل يوم أمس حالتي شفاء جديدتين من فيروس كورونا، كما بقي عدد الإصابات 22، إذ لم يسجل إصابات بكورونا على مدار اليومين الماضيين.

من جانبها قالت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، إنها أجرت، أمس الخميس،78 اختباراً جديداً لمشتبهين بحمل فيروس كورونا في الشمال المحرر، حيث كانت النتيجة سليمة، مؤكدةً بقاء عدد إصابات كورونا بالمنطقة عند 22 إصابة.

وأوضحت وزارة الصحة، في صفحتها على الفيس بوك، أن عدد اختبارات كورونا الكلي التي تم إجرائها في المحرر وصلت إلى 3189 اختبار حتى مساء أمس الخميس.

وسجل الشمال المحرر الإصابة الأولى بكورونا في التاسع من الشهر الحالي لطبيب سوري يعمل في مشفى باب الهوى ويتنقل بين تركيا وسوريا، ليبدأ الفيروس بعد ذلك التاريخ بتسجيل إصابات عدة.

وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الطبيب مرام الشيخ، توقع ازدياد عدد الحالات الإيجابية والمصابة بفيروس كورونا بشكل طفيف حتى نهاية شهر آب، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الإصابات وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.

وأعربت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، عن خشيتها من تفاقم التدهور في النظام الصحي المتضرر أساساً جرّاء سنوات من الحرب في شمال غربي سوريا بسبب ظهور الإصابات الأولى بكورونا في المنطقة بين العاملين الطبيين.

وقال المنسّق الميداني لأنشطة أطباء بلا حدود في شمال غرب سوريا كريستيان ريندرز، أمس، “ينتابنا منذ زمن القلق إزاء العواقب المحتملة لكوفيد-19 في إدلب”، وأضاف “يُحتمل أن يكون الفيروس قد سبق وتخطى حدود ما بدا بؤرة مركّزة، منتشراً بذلك في منطقة أوسع”.

ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.

والأربعاء الماضي حذّر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من “عواقب وخيمة على الأوضاع السياسية والاجتماعية بالبلدان العربية من جراء انتشار فيروس كورونا.

وقال غوتيريش، إن الجائحة الحالية “كشفت هشاشة الاقتصاديات والمجتمعات العربية والصعوبات في استجابة بلدان المنطقة للفيروس”

بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام يوم أمس عن 23 إصابة جديدة بالفيروس ليصل عدد المصابين المعلن في مناطق سيطرتها إلى 584 توفي منها نحو 35 إصابة.

وفي وقت سابق حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم جيبريسوس”، من أن وتيرة الإصابات بجائحة كورونا ما زالت تتسارع على مستوى العالم، مضيفاً أن التسييس فاقم الجائحة.

الشمال السوري المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى