
خلال 4 أيام.. مقتل 4 عناصر من الميليشيات المحلية التابعة للنظام في درعا
عملية اغتيال جديدة تستهدف مليشيات تابعة لفرع الأمن العسكري في درعا
اغتال مسلحون مجهولون، أمس الجمعة، عنصراً من ميليشيا ما تسمى بـ “الكسم” التابعة لفرع الأمن العسكري في مدينة درعا، في ثاني عملية استهداف من نوعها خلال 4 أيام.
وقال تجمع أحرار حوران، إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر مساء أمس على “باسل كمال المسالمة” التابع للكسم بالقرب من دوار الكازية في مدينة درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن المسالمة عنصر يتبع لمجموعة القيادي “مصطفى المسالمة” الملقب بـ (الكسم) التي تعمل لصالح فرع الأمن العسكري بدرعا.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاستهداف حتى ساعة كتابة هذا الخبر، حيث تكثر هذه الانفجارات ويبقى الفاعل مجهولاً في المحافظة التي يسيطر عليها النظام والروس والإيرانيين.
وأكد التجمع، أن “الكسم” استهدف بقذائف BMP أحياء درعا البلد من أحد مقراته في جمرك درعا القديم الحدودي مع الأردن، وسقطت بجوار ثانوية البنين بالقرب من حي الأربعين، دون وقوع أي إصابات، وذلك بعد ساعات على مقتل باسل كمال المسالمة.
والثلاثاء الماضي، قتل 3 عناصر بينهم شقيق “الكسم” وأصيب آخرون من مليشيات ما تسمى بـ “الكسم” بانفجارين مجهولي السبب في درعا البلد، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب المحافظة منذ سيطرة النظام عليها.
وتشهد محافظة درعا بين الحين والآخر عمليات اغتيال متكررة بعبواتٍ ناسفة أو طلق ناري، لعناصر التسويات وعناصر للنظام دون معرفة الفاعل.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.
وتعيش المحافظة من ذلك التاريخ (تموز 2018) وحتى الآن حالةً من الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال المستمرة حيث يتهم ناشطون النظام وإيران وروسيا بافتعالها لتحقيق مكاسب عسكرية على حساب بعضهم.