في اليوم العربي للثقافة.. ما العوامل التي تعيق من معرفة المواطن العربي؟
لطالما تغنى العرب بثقافتهم وعلمهم وحضارتهم العلمية والأدبية والمعمارية وغيرها، خصوصا بفترات معينة من الزمان، تأثر بثقافة العربي الكثير، لكن كما يقول بيت الشعر من سره زمن ساءته أزمان.
فهل للزمان وظروفه دور بتعزيز الثقافة لدى المواطن، وكيف يمكن للحروب والفقر وغيرها من الأمور التأثير المعرفة؟ وهل تعد مصادر المعرفة والثقافة مفتوحة اليوم أمام طالبيها؟
الكاتب والصحفي أحمد كامل يقول في حديث لراديو الكل، إن الثقافة تراجعت في سوريا على وجه الخصوص بسبب سياسة النظام الحالي، وتعمّده إقصاء وقتل كل المثقفين والنخب السورية، ولذلك لا نرى ليومنا هذا وبعد 9 سنوات من الحرب من يأخذ بيد المواطن السوري من المثقفين ويشرح له كيف يمكنه إسقاط النظام، وكيف يمكنه إنجاح ثورته وإخراج المستعمرين من بلده.
وأشار كامل إلى ضرورة تبسيط المعلومة لمواطن ليتحقق التأثير، أما الخطابات المعقدة والرسائل ذات المصطلحات الصعبة لن تجني ثمارها بهذه الفترة.
كما وضح الكاتب ضرورة التعلم والتنوّر الذاتي والاستسقاء من مصادر المعرفة المتاحة حاليًا بيد الشعوب.