مشفى اعزاز الوطني شمالي حلب يعيد فتح أبوابه أمام جميع المرضى
أعادت إدارة المشفى الوطني في مدينة اعزاز شمالي حلب فتح أبواب المشفى أمام الحالات الباردة والعيادات الخارجية، اليوم الاحد، بعد تعليق لهذه الحالات في 11 تموز الحالي.
وقال مراسل راديو الكل في حلب، إن إدارة المشفى الوطني في مدينة اعزاز أعادت فتح المشفى بكامل أقسامها واختصاصاتها لاستقبال جميع الحالات المرضية بما فيها الحالات الباردة والساخنة التي تم تأجيلها في وقت سابق بسبب فيروس كورونا.
وأضاف مراسلنا، أن إدارة المشفى أعلنتها آمنة وخالية من كورونا وذلك بعد شفاء 3 حالات كانت مصابة بالفيروس سابقاً وتم تخريجهم من المشفى معافين.
وكانت إدارة المشفى الوطني في اعزاز أغلقت أبوابها في 11 تموز الحالي في وجه العمليات الباردة والحالات المرضية التي تحتمل أن تؤجل إلى وقت لاحق، بعد تسجيل أول إصابة بكورونا في 10 من ذات الشهر لطبيب مخالط.
وكان المجلس المحلي في مدينة اعزاز، أهاب بعد تسجيل أول إصابة بكورونا بجميع الأهالي في المنطقة بالالتزام بكافة الإجراءات الوقائية لحمايتهم من كورنا والمتمثلة بارتداء الكمامات وغسل الأيدي بالمعقمات.
كما أكد على ضرورة التزام الأهالي بالحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.
وتواصل فرق الدفاع المدني بالتعاون مع مديرية صحة حلب الحرة تعقيم المؤسسات العامة في اعزاز والقيام بحملات توعية في المدن والمخيمات لمنع انتشار فيروس كورونا بالمنطقة.
بينما تسود حالة من التخوف في المحرر كاملاً لدى الأهالي من انتشار الفيروس بعد تسجيل 26 إصابة حتى الآن، إذ يعاني القطاع الصحي من مشكلات كبيرة أبرزها شح الدعم وقلة الأجهزة الطبية وعدد المراكز والمشافي.
