كورونا يسجل وفياتٍ جديدة في مناطق النظام وارتفاع الإصابات إلى 650

سجلت مناطق سيطرة النظام اليوم الأحد أعداد جديدة في الوفيات و الإصابات بفيروس كورونا، وسط مخاوف من تسارع ارتفاع أعداد الإصابات، وسط التوقعات الأممية من أن النظام يخفي الأعداد الحقيقية للمصابين.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام اليوم الأحد، أن شخصين فارقا الحياة جراء الإصابة بكورونا ليرتفع العدد الكلي لضحايا الفيروس في مناطق سيطرة النظام إلى 38.

وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرته إلى 650 إصابة.

وأوضحت أيضاً، أنه تم تسجيل شفاء 9 حالات من الإصابات المسجلة سابقاً ما يرفع العدد الكلي للمتعافين من الفيروس في مناطق سيطرة النظام إلى 200.

وتتركز معظم الإصابات في مناطق النظام بالدرجة الأولى في محافظتي دمشق وريفها إضافة إلى القنيطرة وحلب في الدرجة الثانية.

وجاء الارتفاع بعد نحو أسبوع من إجراء النظام الانتخابات لما يسمى بـ “مجلس الشعب” في مناطق سيطرة النظام حيث أظهرت الصور المتداولة لعمليات الاقتراع استهتاراً بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

وتشكك عدة جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، إذ يُرجح أن تكون الأعداد أكثر، لكن النظام يحاول التغطية على فشله في القطاع الصحي وغيره بحجب الحقائق.

وقال ريتشارد برينان مدير عمليات الطوارئ في الصحة العالمية، أواخر حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا، أقل بكثير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، وهذا ليس مقتصرا على سوريا على الإطلاق“.

بالمقابل سجل الشمال السوري المحرر 26 إصابة بفيروس كورونا بعد تسجيله أمس السبت 3 حالات جديدة مصابة بالفيروس، في حين تعافت 7 إصابات بحسب فريق منسقي استجابة سوريا.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعداً

ردايو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى