
مقتل 5 أشخاص بهجومٍ مسلح شمالي درعا
قتل 5 أشخاص متأثرين بجراحهم وأصيب اثنين آخرين جراء هجوم مسلح، مساء أمس الأحد على منزل القيادي السابق في الجيش الحر “فوزي النصار” في مدينة الصنمين شمال درعا بحسب ماقاله تجمع أحرار حوران.
وأوضح التجمع الذي (ينقل أخبار الجنوب السوري) في قناته على التلغرام أن القتلى هم فوزي النصار، وعلاء شكري النصار، ومحمد موسى النصار، وأيمن رزق السويدان، ومحمود غالب النصار، فيما أصيب كلاً من خليل النصار وربيع النصار.
وفي السياق، ألقى مجهولون بعد منتصف الليل، قنبلة يدوية على منزل أمين سر مجلس الشعب السابق التابع للنظام “خالد موسى العبود” في بلدة النعيمة شرق درعا، دون وقوع خسائر بشرية.
من جانبه قال مراسل قناة سما “الموالية” فراس الأحمد، على صفحته الرسمية في “فيس بوك”، إن 5 أشخاص قتلوا مساء أمس الأحد إثر قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار عليهم أثناء تواجدهم في أحد المنازل في الحي الغربي لمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
كما ذكر الأحمد أيضاً أن مسلحين مجهولين اغتالوا قحطان يوسف القداح والد مذيعة قناة سما سارة القداح وذلك إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر بمسدس مزود بكاتم صوت خلال وجوده في منزله ما أدى إلى مقتله متأثراً بإصابته البليغة.
في حين لم تتبنَ أي جهة هذه العمليات حتى ساعة كتابة هذا التقرير.
وتشهد محافظة درعا في هذه الأيام توترات أمنية كبيرة وتصاعد في عمليات الاغتيال و استهدافات متكررة بعبواتٍ ناسفة أو طلق ناري، لعناصر التسويات وعناصر للنظام دون معرفة الفاعل.
وأمس الأحد أصيب عنصران من قوات النظام ، إثر إطلاق مجهولين النار على سيارة تتبع لفرع أمن الدولة على طريق المشفى الوطني في مدينة جاسم شمالي درعا، ما أسفر عن إصابة عنصرين بجروح متفاوتة.
كما اغتال مسلحون مجهولون، الجمعة الماضية، عنصراً من ميليشيا ما تسمى بـ “الكسم” التابعة لفرع الأمن العسكري في مدينة درعا.
والثلاثاء الماضي، قتل 3 عناصر بينهم شقيق “الكسم” وأصيب آخرون من مليشيات ما تسمى بـ “الكسم” بانفجارين مجهولي السبب في درعا البلد.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.
وتعيش المحافظة من ذلك التاريخ (تموز 2018) وحتى الآن حالةً من الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال المستمرة حيث يتهم ناشطون النظام وإيران وروسيا بافتعالها لتحقيق مكاسب عسكرية على حساب بعضهم.
ومنذ دخول درعا في اتفاق التسوية والمظاهرات لم تهدأ على كامل الجغرافيا فيها، حيث يطالب الأهالي بمعتقليهم وبإسقاط النظام ورفع قبضته الأمنية، كما يطالبون إيران وميليشياتها التي تتوغل باستمرار في محافظتهم بالخروج.