الشمال المحرر يسجل الإصابة 30 بفيروس كورونا

سجل الشمال السوري المحرر الإصابة رقم 30 بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بعد اختبار 57 مشتبهاً بحمل الفيروس أمس الثلاثاء، بينما وزّعت “صحة إدلب الحرة” 5 آلاف كمامة على مدينة سرمين المحجورة صحياً.

وقالت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة العاملة في الشمال المحرر، إنه تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في مدينة الباب شرقي حلب أمس.

وأضافت أنه تم تسجيل حالة تعافي جديدة من الفيروس في إدلب، ليرتفع عدد المتعافين في عموم المحرر منذ تسجيل أول إصابة في 9 تموز الحالي، إلى 13 حالة شفاء.

وذكرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، أن عدد اختبارات كورونا ارتفع أيضاً في المحرر إلى 3518 اختبار حتى مساء الثلاثاء.

وارتفعت خلال الأيام الماضية أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال المحرر، وسط حالة من القلق بين الأهالي جراء الكثافة السكانية تحديداً في المخيمات وغياب وسائل الوقاية.

من جهتها، قالت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، إنها سلّمت مركز مدينة سرمين المحجورة صحياً 5 آلاف كمامة لتوزيعها على مراجعي المركز من أهالي المدينة، في خطوة هدفها منع انتشار فيروس كورونا بين المدنيين.

وأكدت “صحة إدلب” في قناتها على التلغرام، أن فرقها التوعوية تواصل عملها ضمن مدينة سرمين، كما تعمل على تزويد الأهالي بالإرشادات الصحية الضرورية الواجب اتباعها أثناء فترة الحجر.

وقرر المجلس المحلي لمدينة سرمين السبت الماضي، فرض حجر صحي كامل على المدينة بعد تسجيل إصابة لسيدة في المدينة وصلت حديثاً من مناطق خاضعة لسيطرة النظام، وخالطت العديد من الأهالي.

وحذرت نقابة أطباء الشمال المحرر من سلالة أشد فتكاً من الفيروس وصلت إلى الشمال المحرر من مناطق سيطرة النظام، ما قد يشكل خطراً على 4 مليون إنسان.

وطالبت النقابة في بيان السبت، بوقف كافة عمليات “تهريب البشر” من مناطق سيطرة النظام إلى الشمال المحرر وناشدت السلطات المحلية تحديداً في ريف حلب الشمالي بوقف هذه العمليات حرصاً على سلامة الأهالي.

وسجل الشمال المحرر الإصابة الأولى بكورونا في التاسع من الشهر الحالي لطبيب سوري يعمل في مشفى باب الهوى ويتنقل بين تركيا وسوريا، قبل أن يرتفع عدد الإصابات إلى 30 مساء أمس.

ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.

وكانت الأمم المتحدة أعربت في 15 من الشهر الحالي، عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد فيها عدد كبير من النازحين.

الشمال السوري – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى