
في أعلى معدل أسبوعي.. أكثر من 130 إصابة بكورونا في مناطق النظام
سجلت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام أكثر من 130 إصابة جديدة منذ يوم الأربعاء الماضي، في أعلى معدل للإصابات خلال أسبوع، وسط تشكيك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات.
ورصد راديو الكل، ابتداءً من يوم الأربعاء الماضي ولغاية أمس الثلاثاء، تسجيل وزارة الصحة التابعة للنظام 133 إصابة جديدة بفيروس كورونا، إضافة إلى 8 حالات وفاة.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات منذ ذلك الحين من 561 إلى 694 إصابة.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، تسجيل 20 إصابة جديدة بكورونا ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 694.
وأضافت “صحة النظام”، أنها سجلت تعافي 10 حالات من الإصابات بكورونا ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 220.
وعلى خلفية ارتفاع الإصابات مؤخراً، قررت حكومة النظام إغلاق صالات المناسبات وإلغاء صلاة الجنازة في مساجد دمشق وريفها، غير أن تلك الإجراءات لم تنجح في وقف ارتفاع أعداد الإصابات.
وتتركز معظم الإصابات في مناطق النظام بالدرجة الأولى في محافظتي دمشق وريفها، إضافة إلى القنيطرة وحلب واللاذقية في الدرجة الثانية.
وتشكك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أكثر من المعلن.
وقال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، في 26 من حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل كثيراً على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وسبق أن تعرضت القرارات التي اتخذتها حكومة النظام حيال تدابير الوقاية من كورونا إلى انتقادات، بعد تقارير تحدثت عن تسرب مصابين من مراكز الحجر الصحي وضعف مستويات الوقاية والرعاية في المشافي، بحسب وسائل إعلام مؤيدة للنظام.
وكانت الأمم المتحدة أعربت، في 15 من تموز الحالي، عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.