كورونا المحرر.. 3 متعافين جدد ولا إصابات الأربعاء

سجل الشمال السوري المحرر 3 حالات شفاء جديدة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) دون أن يسجل أية إصابة جديدة في مؤشرٍ يدل على أن الفيروس بطيء الانتشار والتأثير حتى الآن في المناطق المحررة.

ووفقاً لما نشرته وحدة تنسيق الدعم، ارتفع عدد حالات الشفاء في الشمال المحرر أمس الأربعاء، إلى 16 حالة من أصل 30 إصابة، حيث سجلت حالتي شفاء في سرمدا وحالة في مدينة إدلب.

وأوضحت وحدة تنسيق الدعم، أن 33 اختباراً جديداً لمشتبهين بكورونا أجريت أمس في الشمال المحرر، ليرتفع عدد الاختبارات الكلي إلى نحو 4 آلاف اختبار.

كما أكدت عبر معرفاتها الرسمية على الانترنت، أن المنطقة لم تسجل أمس أية إصابة بالفيروس، مشيرةً إلى أن العدد الكلي للمخالطين هو 490، مع التأكيد على استمرار تتبع المخالطين وفحصهم.

وتحدثت وحدة تنسيق الدعم، أن إﯾﻘﺎف ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻔﯿﺮوس تتم عن ﻃﺮﯾﻖ ﺗﺨﻔﯿﻒ اﻟﻌﺪوى اﻟﺜﺎﻧﻮﯾﺔ ﺑﯿﻦ اﳌﺨﺎﻟﻄﯿﻦ اﳌﻘﺮﺑﯿﻦ ﻟﻠﺤﺎﻻت وﺑﯿﻦ ﻣﻘﺪﻣﻲ اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ، وﻣﻨﻊ ﺣﺼﻮل أﺣﺪاث ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺸﺎر وتقصي كل الحالات المشتبهة المكتشفة وجمع عينات لها.

وأضافت أنه يجب كذلك اﻟﺘﻨﺴﯿﻖ ﻣﻊ اﳌﻨﻈﻤﺎت واﻟﺸﺮﮐﺎء ﻹﺷﺮاﮐﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺗﺘﺒﻊ اﳌﺨﺎﻟﻄﯿﻦ والعمل على تطوير خريطة الخطر لانتشار كوفيد -19.

وسجل الشمال السوري المحرر الإصابة بكورونا في 9 تموز الحالي لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمشافي في المحرر ومنذ ذلك التاريخ بلغ عدد الإصابات 30 شفي منها 16.

وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الطبيب مرام الشيخ، توقع ازدياد عدد الحالات الإيجابية والمصابة بفيروس كورونا بشكل طفيف حتى نهاية شهر آب، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الإصابات وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.

من جانبها الأمم المتحدة حذرت أمس من فقدان الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا في سوريا.

وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أمس الأربعاء، أن عدد الاختبار الخاصة بالكشف عن الفيروس محدودة للغاية، مقارنة بالمتاح في الدول المجاورة، وأفاد بتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بجميع أنحاء سوريا.

وحتى الآن سجل النظام في مناطق سيطرته 717 إصابة توفيت منخا 40 وشفي منها 229، أما مناطق سيطرة الوحدات الكردية فسجلت 8 إصابات.

وتشكك عدة جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن الإصابات، إذ يُرجح أن تكون الأعداد أكثر، لكن النظام يحاول التغطية على فشله في القطاع الصحي وغيره بحجب الحقائق.

وتحدثت مصادر أهلية من العاصمة دمشق لراديو الكل، أن مناطق عدة من دمشق سجلت إصابات بكورونا أدت بعضها إلى الوفاة مثل منطقتي الفحامة والميدان وسط العاصمة، حيث عمد مخالطو الإصابات إلى الحجر المنزلي دون تقديم أي تسهيلات من مسؤولي قطاع الصحة هناك.

كما أكدت ذات المصادر، أن أعراض كورونا تظهر فجأةً على المصابين مع وجود صعوبة وتخوف من الذهاب للمشافي لمعرفة إن كانت الأعراض ناتجة عن كورونا أو غيرها لعدم وجود ثقة بالفرق الطبية الموجودة عند النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى