مع بدء العيد.. “صحة إدلب” تدعو الأهالي للتقيد بإجراءات الوقاية من كورونا

"صحة إدلب الحرة" تحث الأهالي على الالتزام بالإجراءات الوقائية من كورونا خلال عيد الأضحى

أوصت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، الأهالي مع بدء عيد الأضحى المبارك اليوم الجمعة، بتجنب التقارب الجسدي وتجنب التجمعات الكبيرة وارتداء الكمامات الطبية قبل الخروج من المنزل تجنباً للوقاية من فيروس كورونا.

وأضافت الصحة الحرة عبر معرفاتها الرسمية، أمس الخميس، أنه يتوجب على الأهالي عدم مصافحة الآخرين بالأيدي وغسلها باستمرار، كما نصحت بالالتزام بآداب العطس والتواجد في أماكن جيدة التهوية وتطهير الأسطح جيداً مع غسل الفواكه والخضار جيداً قبل تناولها.

وتنصح عدة جهات منها الحكومة السورية المؤقتة والدفاع المدني، الأهالي بتوخي الحذر واتباع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا منعاً لانتشاره.

وتعمل مديرية صحة إدلب الحرة بالتعاون مع فرق الدفاع المدني السوري وبعض المنظمات الإنسانية، منذ بداية انتشار فيروس كورونا في العالم على حث الأهالي على التقيد بإجراءات الوقاية من هذا المرض الخطير بهدف حمايتهم من العدوى والذي قد يؤدي إلى الوفاة.

ونقل مراسلو راديو الكل في المناطق المحررة شمال غربي سوريا اليوم أن الأهالي قليلاً ما يرتدون الكمامة ويلتزمون بالتباعد الاجتماعي.

كما أشار مراسلونا إلى أن الكثير من أهالي شمال غربي سوريا لا يعطون الفيروس أي اهتمام وينظرون إليه كأي نوع من الأمراض الأخرى.

وحتى الآن وصل عدد الإصابات بكورونا في الشمال المحرر إلى 31 موزعة على إدلب وحلب، وشفي من تلك الإصابات 16.

وسجل الشمال السوري المحرر الإصابة بكورونا في 9 تموز الحالي لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمشافي في المحرر.

وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الطبيب مرام الشيخ، توقع ازدياد عدد الحالات الإيجابية والمصابة بفيروس كورونا بشكل طفيف حتى نهاية شهر آب، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الإصابات وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.

وأمس طمأن مدير البرامج الصحية في وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، رامي كلزي، في اتصال مع راديو الكل، الأهالي في الشمال المحرر بأن حالات كورونا المسجلة حتى الآن تتراوح بين المتوسطة والخفيفة.

ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.

ويوم أمس قالت الحكومة السورية المؤقتة: بفضل الضغوطات الممارسة، استجابت منظمة الصحة العالمية وقدمت مساعدات لرفع كفاءة المؤسسات الصحية في الشمال السوري المحرر، غير أن تلك المساعدات لا تزال دون المستوى المطلوب.

والأربعاء، حذرت الأمم المتحدة حذرت من فقدان الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا في سوريا.

وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أن عدد الاختبار الخاصة بالكشف عن الفيروس محدودة للغاية، مقارنة بالمتاح في الدول المجاورة، وأفاد بتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بجميع أنحاء سوريا.

وسجلت مناطق النظام حتى مساء أمس 738 إصابة بكورونا توفي منها 41 وشفي 229، في حين سجلت المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية 25 إصابة.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى